ذكرت قناة "سكاى نيوز" العربية اليوم الأحد أن قوات تابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر شنت هجومًا بالصواريخ على أحد معاقل الجماعات المتشددة في مدينة بنغازي شمالي شرقي ليبيا.
ونقلت القناة عن مصادر قولها "إن قوات من الجيش الوطني الليبي التابعة لحفتر قصفت معقلًا لجماعة أنصار الشريعة في منطقة الهواري في المدينة الساحلية التي تشهد اضطرابات مسلحة منذ أسابيع".
وكان حفتر قد قال- حسب القناة- إنه يهدف إلى القضاء على مجموعات مسلحة متشددة يدعمها المؤتمر الوطني العام وإلى فرض الاستقرار في البلاد بعد 3 أعوام من الفوضى أعقبت الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011.
حفتر: اوافق على أي ضربة عسكرية "تؤمن حدود مصر" حتى لو كانت داخل ليبيا
كشف اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، قائد معركة الكرامة، إنه مع أي ضربة عسكرية "تؤمن حدود مصر" حتى لو كانت داخل ليبيا.
وقال في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" نشرت الجزء الثاني منه اليوم الأحد: "نصحت السلطات الحاكمة في طرابلس من قبل بأن يتركوا تأمين الحدود مع مصر لمصر نفسها، لأنهم غير قادرين عليها، فهذه الحكومة عاجزة لا تستطيع تقديم شيء، لكن المستقبل يجب أن يبنى بأيدٍ وطنية تستطيع أن تؤمن الحدود لنفسها ولجيرانها، لا أن تتركها مفتوحة تدخل منها كل المصائب"، كاشفا أنه لم يقم بأي محاولة للتواصل مع السلطات المصرية بعد.
وأوضح: "أنا مع أي ضربة عسكرية تؤمن حدود مصر حتى داخل ليبيا، نريد التخلص من هذه المجموعات الموبوءة في درنة وبنغازي وإجدابيا وسرت وطرابلس وعلى الحدود الجزائرية. لا يمكن إطلاقا أن نسمح لأي منهم بأن يقوم بأي عمل ضد بلدان الجوار الشقيقة والصديقة، والموضوع يحتاج تعاونا لمنعهم من عمل معسكرات في مصر أو ليبيا".
وكشف أن كتائب أنصار الشريعة (القاعدة) والكتائب المتحالفة معها قتلت في الأشهر الأخيرة 500 ضابط ومجند.
ونفى أن يكون هناك دعم إماراتي أو سعودي لقواته العسكرية، وقال: "لم نر أو نسمع شيئا من هذا القبيل، ولكننا نتوقع خيرا من كل أصدقائنا".
في غضون ذلك، أكدت الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني أمس أن "الشعب الليبي يمثل الشرعية الوحيدة للبلاد وهو يخاطب الذين يستمعون لصوته ويحترمون إرادته".
وثمنت الحكومة في بيان أصدرته أمس "إصرار الشعب الليبي على بناء دولة القانون والمؤسسات وتحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها شهداء الثورة".
20/5/140601
https://telegram.me/buratha