تنوي الأمم المتحدة استعمال المزيد من التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات بلا طيار من أجل تحسين فعالية مهماتها لحفظ السلام وحماية جنودها.
وقال رئيس قسم عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو في تصريح للصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لاصحاب "القبعات الزرق" يوم الخميس 29 مايو/أيار، "من الواضح أنه لا يمكننا أن نستمر في العمل في القرن الواحد والعشرين مع وسائل تعود للقرن العشرين".
وبالإضافة إلى جمهورية الكونغو الديمقوراطية، حيث أصبحت الطائرات بلا طيار تعمل هناك، أوصى لادسو بنشر هذا النوع من الطائرات في مالي وفي جمهورية إفريقيا الوسطى وفي دولة جنوب السودان.
وأشار إلى أن هذه الطائرات يمكن أن تحل محل المراقبين العسكريين من أجل مراقبة وقف إطلاق النار مثلا أو تحذير قافلة إنسانية من هجوم وشيك. وقال لادسو أيضا "في بعض الحالات، تساعد التكنولوجيا على نشر رجال أقل على الأرض وتحسين النتائج".
وأوضح أنه بالإضافة إلى ذلك فإن عددا من الدول المساهمة في قوات السلام الدولية تتحفظ أحيانا على إرسال المزيد من جنودها في أوضاع خطيرة.
وعبر عن استيائه لكون التعزيزات المقررة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، 5500 رجل، تنتشر ببطء.
وأعرب لادسو عن الأمل في أن يحض الانسحاب الغربي من أفغانستان الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو الحلف الاطلسي على المشاركة في عمليات تابعة للأمم المتحدة بجنود مدربين ومجهزين جيدا. وأشار إلى أن هذه الحالة تنطبق على إيرلندا في الجولان وهولندا والسويد في مالي.
18/5/140530
https://telegram.me/buratha