ولقي الفوز الساحق لمودي ترحيبا تمثل في صعود كبير في أسواق الأسهم الهندية واحتفالات صاخبة في مكاتب حزبه بهاراتيا جاناتا في أنحاء البلاد حيث رقص مؤيدوه وأطلقوا الالعاب النارية ووزعوا الحلوى.
وبدا فوز حزب بهاراتيا جاناتا بأغلبية برلمانية مؤكدا مما يعطي مودي تاجر الشاي السابق البالغ من العمر 63 عاما حيزا كافيا لدفع الاصلاحات الاقتصادية التي بدأها قبل 23 عاما رئيس الوزراء الحالي مانموهان سينگ حين كان وزيرا للمالية لكنها تعطلت في السنوات الاخيرة.
ومني حزب المؤتمر الحاكم الذي ينتمي إليه سينگ بأسوأ هزيمة على الاطلاق فيما يمثل دفعة كبيرة لهدف مودي لانهاء هيمنة عائلة نهرو-غاندي التي حكمت البلاد معظم الوقت منذ استقلال الهند قبل 67 عاما.
وهنأ سينگ مودي يوم الجمعة في مكالمة هاتفية.
وتدفقت الحشود حول سيارة مودي بعد ان زار منزل أمه في ولاية جوجارات الغربية. وبعث برسالة تقول "الهند فازت" والتي سجلت على الفور رقما قياسيا في عدد التغريدات التي وضعت على الموقع.
وصرخ مهندس برامج كمبيوتر يدعى فينود راي في مقر حزب بهاراتيا جاناتا في دلهي قائلا "انني سعيد للغاية لان الهند كلها تريد حكومة قوية".
ويعكس رأي راي مشاعر ملايين الهنود الذين اقتنعوا بوعود مودي بأنه سيسعى الى خلق وظائف وتحقيق نمو اقتصادي يرضي الاعداد المتزايدة من الشبان.
وبحصوله على عدد مقاعد يزيد ست مرات على أقرب منافسيه يكون مودي قد فاز بأكبر تفويض حصل عليه أي زعيم هندي منذ ان دفع اغتيال رئيسة الوزراء انديرا غاندي عام 1984 ابنها راجيف الى تولي السلطة. ومنذ عام 1989 يحكم الهند حكومات ائتلافية.
https://telegram.me/buratha