وشدد الامام الخامنئي على ضرورة توسيع العلاقات بين ايران وباكستان وتفعيل المشاريع الاقتصادية الكبرى منها مشروع خط الغاز الايراني مخاطبا رئيس الوزراء الباكستاني بالقول: نامل بان نشهد خلال فترة مسؤوليتكم اتخاذ خطوات جيدة على مختلف الاصعدة.
واكدانه ومن اجل تنمية العلاقات لسنا بحاجة الى موافقة الاخرين واضاف : امريكا التي انكشف خبثها للجميع هي من ضمن الدول التي تسعى الى التفريق بين ايران وباكستان، وطبعا هناك بعض الدول الاخرى التي تنشط في هذا المجال.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى بعض التحركات التي شهدتها المناطق الحدودية بين ايران وباكستان خلال الاشهر الاخيرة وقال : ان البعض يسعى الى زعزعة الامن في الحدود المترامية للبلدين، ولا يمكن ان نصدق بان هذه القضايا طبيعية وغير متعمدة.
واكد قائلا: طبعا لدينا معلومات عن بعض النشاطات في منطقة بلوشستان الباكستانية هدفها زعزعة الامن في حدود البلدين واعتبر الامام الخامنئي الجماعات التكفيرية بانها خطر يهدد كل المسلمين شيعة وسنة مشددا على ضرورة التصدي لها وقال: ان لم يتم التصدي للجماعات التكفيرية فانها ستكبد العالم الاسلامي المزيد من الاضرار.
وفي هذا اللقاء الذي حضره النائب الاول لرئيس الجمهورية «اسحاق جانغيري» اعرب رئيس الوزراء الباكستاني «نواز شريف» عن ارتياحه للقاء قائد الثورة الاسلامية لافتا الى الذكريات الطيبة التي علقت في ذهنه من زيارة الامام الخامنئي لباكستان ولاهور وقال: خلال تلك الزيارة انا كنت رئيس وزراء اقليم بنجاب بمركزية لاهور، ولقد لمست مدى عمق الوشائج الثقافية والدينية والتاريخية القائمة بين شعبي البلدين من خلال الاستقبال الحافل لابناء الشعب الباكستاني لكم.
كما اشار شريف الى المحادثات التي اجراها مع المسؤولين الايرانيين في طهران واضاف: سابذل مابوسعي للنهوض بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين الى اعلى المستويات، هذا فضلا عن احياء مشروع انبوب الغاز الايراني.
واعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن اسفه حيال الاحداث الامنية التي شهدتها حدود البلدين خلال الفترة الاخيرة مشيرا الى ان هناك ايادي تحاول التفرقة بين ايران وباكستان وقال: ان الحكومة الباكستانية لن تألوا جهدا على صعيد التصدي للعناصر المتورطة بزعزعة الامن في حدود البلدين وتدعم الخطوات التي تتخذها الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا الخصوص.
.................
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha