نفت الشرطة الماليزية يوم الأحد 4 مايو/أيار أنباء نقلتها إعلام بريطانية مفادها أن الإسلاميين المحتجزين في ماليزيا الأسبوع الجاري تعرضوا للاستجواب في قضية الطائرة المفقودة. وقال كبير مفتشي الشرطة الماليزية خالد أبو بكر: "هراء! ليست لهم صلة بالطائرة". وكانت صحيفة "دايلي مايل" نقلت عن ممثل في هيئة مكافحة التجسس الماليزية أمس السبت 3 مايو/أيار أن الإسلاميين المحتجزين تم استجوابهم في قضية الطائرة الماليزية المفقودة وذلك بطلب من الاستخبارات الأمريكية والبريطانية. كانت الشرطة الماليزية قد احتجزت في وقت سابق من هذا الأسبوع في كوالالمبور وفي ولاية قدح 11 إسلاميا يشتبه بتورطهم في الأعمال الإرهابية. وقال أبو بكر إنه كان من الممكن أن يقوموا باتصالات مع أنصارهم في جنوب الفلبين وسورية وخططوا لإرسال مقاتلين إلى دمشق. وأفادت صحيفة "نيو سترايتس تايمز" ("New Straits Times") أن المعتقلين ينتمون إلى منظمة إسلامية إرهابية جديدة تتضمن نحو 50 شخصا يستهدف عملها تنظيم الأعمال الإرهابية ضد "المصالح الأمريكية والغربية" بما في ذلك الممثليات الدبلوماسية والأماكن التي يزورها الأجانب.
16/5/140504