قالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إن "الهيكل الرئيسي" للقاعدة ومقره باكستان أصابه ضعف شديد لكن أجنحة تابعة لهذه الجماعة المتشددة في أفريقيا والشرق الأوسط تكتسب مزيدا من "الاستقلال على صعيد العمليات" وتزداد توجهاتها العدوانية.
وقالت وزارة الخارجية في تقريرها العالمي السنوي عن الإرهاب أن الهيكل الرئيسي للقاعدة بقيادة أيمن الظواهري "تقلص بشدة" بفضل الجهود الدولية وفقد الكثير من كبار قادته.
واستدرك التقرير بقوله إن عدم الاستقرار وضعف الحكومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكن أجنحة القاعدة والجماعات ذات العقلية المماثلة من "توسيع وتعميق عملياتها" في اليمن وسوريا والعراق وشمال أفريقيا والصومال.
وقال التقرير إن جماعات مثل طالبان الأفغانية وطالبان الباكستانية وشبكة حقاني لا تزال تهاجم أهدافا أمريكية ومحلية على جانبي الحدود بين أفغانستان وباكستان وان جماعة العسكر الطيبة ومقرها باكستان تعتقد أن المصالح الأمريكية "أهداف مشروعة للهجوم".
وأوضح التقرير ان آلافا من المتشددين الذين يتحدث بعضهم بالانجليزية سافروا إلى سوريا للتدريب والقتال مع جماعات تحارب نظام حكم الرئيس بشار الأسد.
واضاف قوله ان البعض انضم "إلى جماعات متطرفة عنيفة" وان الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى تخشى أن يدبروا هجمات عند عودتهم إلى بلادهم.
وقال التقرير ان تقديرات سلطات وطنية في بلدان مختلفة تشير إلى أنه في عام 2013 ذهب 90 متشددا الى سوريا من الدنمرك و184 من فرنسا و240 من المانيا وما بين 30 و40 من النرويج وما بين 100 و200 من بلجيكا و75 من السويد.
وكانت تقديرات مصادر الحكومة البريطانية قد قالت ان ما لا يقل عن 400 بريطاني شاركوا في مراحل مختلفة من الصراع وأن ما يصل إلى 250 كانوا يشاركون في أي وقت.
وزعمالتقرير إنه منذ عام 2012 شهدت الولايات المتحدة تصاعد النشاط في انحاء العالم بما في ذلك في اليمن وبلغاريا وتايلاند لمنظمات إيرانية أو على صلة بإيران ومنها حزب الله وقوات القدس التابعة للحرس الثوري ووزارة المخابرات والأمن الإيرانية.
22/5/140501
https://telegram.me/buratha