أدلى المرشحون الثلاثة الأوفر حظا لرئاسة أفغانستان بتصريحات عن احتمال حدوث أعمال تزوير في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد امس السبت.
وأعلن زلماي رسول الذي يعد مرشحا مدعوما من الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي، أنه قد وجه شكوى إلى لجنة الانتخابات المركزية، دون أن يفصح عن محتواها.
وحذر رسول من أن "أي رئيس سيكون انتخابه مزورا لن تقبله أفغانستان. من جانبه كتب المرشح الثاني أشرف غني على صفحته في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن لديه معلومات عن أعمال تزوير خطيرة حدثت في بعض مراكز الاقتراع، وان جميع الحوادث من هذا النوع تم توثيقها وسيجري إبلاغ لجنة الانتخابات بها.
أما المرشح الثالث عبد الله عبد الله فقال إن فريقه هو الآخر وجه شكوى إلى اللجنة، موضحا أنه "للأسف حرم مئات من مواطنينا من حقهم في التصويت جراء عدم وجود عدد كاف من بطاقات الاقتراع"، كما أن "عملية التصويت لم تكن حرة بالكامل بسبب أخطاء".
من جانبه رحب مجلس الأمن الدولي بإجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية وأعرب عن ارتياحه إلى مستوى النقاش العام للحملة الانتخابية التي مكنت الشعب الأفغاني من مناقشة القضايا التي تهمه.
كما ودان المجلس في بيان له أعمال العنف والأنشطة الإرهابية لحركة طالبان والجماعات المسلحة الأخرى التي حاولت تعطيل الانتخابات وزعزعة الاستقرار في البلاد.
وشهدت عملية التصويت هدوءا نسبيا رغم هجمات متفرقة على بعض مراكز الاقتراع.
وافاد مصدر مطلع نقلا عن مصادر أفغانية أن أكثر من سبعينَ في المئة شاركوا في الاستحقاق الانتخابي.
وتستمر عملية فرز الأصوات حتى 20 من الشهر الجاري على أن يتم إعلان النتائج الأولية في 24 أبريل /نيسان.
...................
9/5/140407