أيّد عضوان بلجنة المخابرات التابعة لمجلس قرار نزع السرية عن أجزاء من تقرير حول إستخدام المخابرات المركزية الأميركية أساليب "إستجواب معززة"، وقالا انهما خلصا إلى أنّ بعض المعتقلين "تعرضوا للتعذيب".
ومن المتوقع أن توصي اللجنة بنزع السرية عن "نتائج واستنتاجات" و"ملخص تنفيذي" من التقرير الذي ورد في ستة آلاف صفحة.
وصرّح عضوا مجلس الشيوخ في بيان مشترك أنه "لم تحدث ابداً مثل هذه المعاملة غير الإنسانية والوحشية."
وقال مساعد بمجلس الشيوخ أنّ اللجنة ستطلب من البيت الأبيض نزع السرية عن تقرير يتسم بالحساسية السياسية.
وكان صرّح الرئيس الأميركي باراك أوباما مراراً أنّه يرغب في أن تتاح نسخة من التقرير للاطلاع العام.
وقال المشرعان أنّ تصويتهما لصالح نزع السرية "لا يشير إلى تأييد كامل لإستنتاجاته أو منهجه"، وأضافا انّ التقرير لا يتضمن مقابلات مباشرة مع مسؤولين بالمخابرات المركزية الأمريكية، أو المتعاقدين، أو موظفي الإدارة، أو مشاركة موظفين من الأعضاء الجمهوريين بلجنة المخابرات.
وجاء في البيان المشترك أنّ "التعذيب أمر خاطئ وعلينا ان نضمن ألا يتكرر أبداً السلوك السيء والأخطاء الجسيمة التي ارتكبت في مراكز إحتجاز وكالة المخابرات المركزية وفي برنامج الاستجواب."
وأفادت مصادر أنّ مسودة تقرير اللجنة تندد بقوة بأساليب الإستجواب التي سبق وانتهجتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وخلصت إلى أنّ مثل هذه الأساليب لا تسفر عن حدوث إنفراجة كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب.
6/5/140403