قال الرئيس الإيراني «الشيخ حسن روحاني» إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتواجه بعقلانية وتخطيط وفي إطار المصالح الوطنية، حتي مع أولئك الذين يخالفونها، لكننا سنتصدي بقوة وحسم للمعتدين علي حقوق الشعب".
توعّد الرئيس الإيراني «الشيخ حسن روحاني» اليوم الثلاثاء، بأن "بتصدى بقوة" للمعتدين على حقوق شعب بلاده.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" عن الشيخ روحاني قوله خلال لقائه مدراء المناطق التجارية الحرة في إيران، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتواجه بعقلانية وتخطيط وفي إطار المصالح الوطنية، حتي مع أولئك الذين يخالفونها، لكننا سنتصدي بقوة وحسم للمعتدين علي حقوق الشعب".
وأضاف أن "أحد معاني الإدارة الجهادية هو التحرّك السريع والعقلاني والعلمي"، مشيراً الى أنه "لا سبيل في عالم اليوم سوي تذليل العقبات والتحرّك السريع علي طريق التنمية".
وأوضح أن "الإدارة الجهادية تعني الدخول في منافسة مع سائر البلدان في مجال تحقيق التقدّم والتنمية، وأن العنصر الضروري لذلك هو الجهد الدؤوب والمستمر والمثابرة بالتلازم مع التضحية والإيثار".
وقال روحاني إن "الحكومة وفّرت فرصة تحقيق الإدارة الجهادية من خلال اعتماد سياسة خارجية مبنية علي الاستقرار والانفتاح، لأن الإدارة الاقتصادية في عالم اليوم ليست منفصلة عن السياسة الخارجية والسياسة الخارجية ليست منفصلة عن السياسة الداخلية".
واعتبر أن "إحدي ثمرات هذه السياسة الخارجية هي النجاح في المحادثات النووية، والتصديق علي اقتراح إيران في الجمعية العامة للأمم المتحدة في مجال مواجهة العنف والتطرّف".
...........
30/5/140401