أكدت جماعة "أنصار بيت المقدس"، أكثر الجماعات المسلحة نشاطاً في مصر، أن أحد مؤسسيها قتل بطريقة عرضية في انفجار قنبلة.
وأشارت هذه الجماعة والتي نفذت هجمات متزايدة على قوات الأمن المصرية في الأشهر الأخيرة، أن توفيق محمد فريج قتل الأسبوع الماضي عندما انفجرت العبوة الناسفة التي كان يحملها أثناء حادث سير. وقد أعلنت "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن أبرز الاعتداءات التي استهدفت الجيش والشرطة منذ أقال الجيش الرئيس محمد مرسي.
وقالت الجماعة في بيان بث على موقع جهادي تابع لها "ننعي بكل حزن وأسى إلى أمتنا المسلمة وأهلنا في مصر .
القائد المجاهد الزاهد الورع (أبي عبد الله) توفيق محمد فريج والذي قضى نحبه الثلاثاء... في حادث سير انفجرت على إثره قنبلة حرارية كان يحملها فتوفي متأثراً بجراحه".
وكان وزير الداخلية محمد ابراهيم قال في مؤتمر صحفي في كانون الثاني إن فريج هو قائد أنصار بيت المقدس في داخل مصر وعرض صورة له وناشد المواطنين الادلاء بأي معلومات تفيد في ضبطه.
ونقلت بوابة الأهرام الالكترونية التابعة لصحيفة الأهرام الحكومية عن متحدث عسكري قوله يوم السبت إن فريج "من أهم التكفيرين وقائد أنصار بيت المقدس الذراع العسكرى للإخوان الإرهابية فى مصر".
كما نقلت عن مصدر وصفته بالسيادي قوله إن فريج "تم قتله فى إطار العملية الأمنية سيناء وليس فى حادث سير كما ادعت جماعته الإجرامية".
وقالت أنصار بيت المقدس في بيانها "كان (فريج) من المؤسسين الأوائل لجماعة أنصار بيت المقدس.. شارك وقاد كثير من العمليات التي قامت بها الجماعة".
واضافت أنه "رحل إلى أرض الكنانة بداية عام 2013 واستقر بها وتولى الإشراف على فرع الجماعة هناك الذي قام فيما بعد بعمليات كثيرة ضد نظام العمالة والخيانة وكان من أهمها محاولة اغتيال سفاح الداخلية محمد إبراهيم.
كما أكدت أنه كان كان صاحب فكرة تفجير خطوط الغاز المتجهة إلى "اسرائيل" وقائد إحدى عمليات القصف الصاروخي التي تستهدف ميناء "ايلات" الاسرائيلي انطلاقا من سيناء.
24/5/1403016 تحرير علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha