وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان المتظاهرين المعارضين لحكومته بأنهم دجالون.
وتوقع أن يفوز حزبه في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها نهاية الشهر الحالي رغم تصاعد حدة الاحتجاجات على سياساته.
وكانت 32 مدينة تركية قد شهدت الأربعاء احتجاجات شعبية معارضة لحكومة إردوغان. ووُصفت هذه الاحتجاجات بأنها الأوسع من مظاهرات العام الماضي.
وقال رئيس الوزراء التركي إن الاحتجاجات "تستهدف إشاعة الفوضى للتأثير على الانتخابات المحلية."
وقال إردوغان، في افتتاح خط جديد لقطارات الأنفاق في العاصمة أنقرة مساء الخميس، "من المفترض أنكم ديمقراطيون مؤيدون للحرية. إنهم دجالون لا صلة لهم بالديمقراطية ولا يؤمنون بصناديق الانتخابات."
وأضاف "هم يقولون دعونا نحدث فوضى وربما نحصل على نتيجة. لكن إخواني في أنقرة وتركيا سيعطون الرد اللازم في 30 مارس".
وكان شخصان قد لقيا مصرعيهما أثناء مظاهرات الأربعاء. والأول هو ضابط شرطة توفي متأثرا بأزمة قلبية في شرق تركيا، والثاني شاب في الثانية والعشرين يدعى بركان كرمان أوغلو قتل بالرصاص في اسطنبول في مواجهة على ما يبدو مع جماعة من المحتجين المناهضين للحكومة.
واتهم إردوغان جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري اليسارية التركية، التي شنت هجوما انتحاريا على السفارة الأمريكية بأنقرة وهجمات أخرى على مراكز للشرطة في اسطنبول، بقتل كرمان أوغلو.
ويذكر أن تركيا وحلفاؤها من الدول الغربية تصنف الجبهة تنظيما إرهاب
وقال مكتب محافظ اسطنبول إن قتلة كرمان مجهولون.
19/5/1403015 تحرير علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha