قال مسؤولون ومشاركون في حملات انتخابية إن ارهابي طالبان يكثفون جهودهم لزعزعة إستقرار البلاد قبل الانتخابات الرئاسية التي تجري الشهر المقبل وإنهم يخطفون مسؤولي الإنتخابات ويعدمون القرويين بشكل عشوائي لترويع المواطنين حتى لا يدلوا بأصواتهم.
وجاءت الهجمات بعد أن حذرت حركة طالبان الارهابية يوم الإثنين من أنها ستستخدم "كل قوتها" ضد كل من يشارك في العملية الانتخابية.
ومن المقرر إجراء الإنتخابات في الخامس من إبريل نيسان وهذه أول مرة في تاريخ أفغانستان تنتقل فيها السلطة من حكومة منتخبة الى أخرى. وبموجب الدستور لا يحق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن يخوض الإنتخابات للمرة الثالثة.
وصرح مسؤولون أفغان بأن الشرطة والأعيان يجرون مفاوضات يوم الخميس للإفراج عن أربعة مسؤولين عن الإنتخابات خطفتهم طالبان من إقليم ننكرهار الشرقي يوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي "الشرطة والأعيان الكل يعمل لضمان الإفراج الآمن عنهم".
وفي إقليم فارياب الشمالي قتل متشددون بالرصاص ثلاثة رجال أثناء مغادرتهم حفلا يوم الاربعاء.
وقال مجيب الرحمن رحيمي المتحدث باسم المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله ""قتلوهم ليهددوا الباقين. لقد قالوا إنهم سيقطعون يد من يدلي بصوته ".
..................
26/5/1403013 تحرير علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha