الصفحة الدولية

صدور أولى الأحكام حول جرائم الحرب في سيراليون

2132 13:34:00 2007-06-21

أدين ثلاثة رجال بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية خلال الحرب في سيراليون التي دامت عشر سنوات. وتعتبر هذه الأحكام الأول التي تصدرها محكمة جرائم الحرب التي تدعمها الأمم المتحدة في سيراليون. وكان المدانون، ألكس تامبا بريما، وبريما كامارا، وسانتيجي بوربور كانو، أعضاء بارزين في الفصائل المسلحة التي أطاحت بالحكومة السيراليونية عام 1997.

وثبتت المحكمة 11 من التهم الـ14 التي وجهت لهم، لكن تمت تبرئتهم من تهمة الاستعباد الجنسي وأعمال غير إنسانية أخرى. وسيصدر الحكم في حقهم في الـ 16 يوليو/ تموز المقبل. ونطق القضاة بقرار الحكم أمام قاعة مكتضة بالحضور، وسيواجه الرجال الثلاثة فترات سجن طويلة. يشار إلى أنه خلال النزاع الذي شهدته البلاد على مدى عقد وانتهى منذ خمسة اعوام قُتل الألاف من الأشخاص بينما كانت قوات المتمردين تغتصب وبتر أطراف المدنيين الأبرياء العزل. ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش العالمية لحقوق الإنسان قرارا الحكم بأنه "لأول مرة تصدر فيه محكمة دولية حكما في قضية توظيف الأطفال". وقد نفى الرجال الثلاثة 14 تهمة من التهم الموجهة لهم والمتعلقة بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، بما فيها القتل والاغتصاب، واستخدام الأطفال كجنود. وكان المتهمون ينتمون لمجلس القوات الثورية المسلحة AFRC الذي تحالف مع متمردين من جبهة الإتحاد الثوري RUF الذي كان سيئ السيط. ويزعم بأنه عندما حاولت جماعات المتمردين الاستيلاء على السلطة كان رئيس ليبيريا السابق، تشارلز تايلور، يدعمهم مقابل الحصول على الماس من سيراليون. وفي نهاية النزاع، تم تشكيل محكمة مدعمة من الأمم المتحدة لمحاكمة هؤلاء المسؤولين عن الفظائع التي اتركبت خلال النزاع. وقال مراسل بي بي سي في أفريقيا الغربية، ويل روس، إنه من المستحيل أحالة كل الذين ارتكبوا جرائم حرب إلى العدالة. ويقول المراسل إن العديد من سكان سيراليون يعيشون اليوم إلى حانب الذين كانوا يشاهدونهم يرتكبون تلك الأعمال البشعة. وقد أدانت المحكمة الدولية 12 شخصا، بمن فيهم تشارلز تايلور، بالرغم من أن عدد منهم قد توفوا أو يعتقد بأنهم توفوا. ويحتجز تايلور حاليا لدى محكمة العدل الدولية حيث يتوقع أن تتواصل محاكمته بارتكاب جرائم حرب الأسبوع المقبل. وقد تم نقل محاكمته إلى لاهاي لتفادي قيام أعمال عنف في سيراليون وليبيريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك