الصفحة الدولية

اعترافات المعتقلين السعوديين جعلت موظفي الخارجية الفرنسية ينقلبون على أقفيتهم من الضحك

2849 04:41:00 2007-06-10

معظم المعتقلين أدلوا باعترافات تؤكد أنهم جاؤوا إلى لبنان لمقاتلة حزب الله " الرافضي " و " المشروع الشيعي الإيراني " و إحباط " الاتفاق السري بين حزب الله وإسرائيل لحماية حدودها الشمالية "!

أكد مصدر فرنسي وثيق الصلة بقسم الشؤون السورية واللبنانية في الخارجية الفرنسية أن الحكومة اللبنانية لن تتجرأ أبدا على نشر اعترافات المعتقلين العرب على خلفية أحداث مخيم " نهر البارد ".

وقال المصدر الذي يستعد للمشاركة في الاجتماعات التي سيعقدها موظفو الخارجية مع الوزير اللبناني المستقيل طراد حمادة " أتحدى الحكومة اللبنانية أن تتجرأ على نشر الاعترافات الكاملة " لمعتقلي عصابة " فتح الإسلام" من أصحاب الجنسيات العربية.

وقال المصدر " إن معظمهم أدلى باعترافات واضحة لا لبس فيها تؤكد أنهم جاؤوا إلى لبنان لمقاتلة حزب الله الرافضي والمشروع الشيعي الإيراني في لبنان ".

وأضاف المصدر " بعض الاعترافات تشي بضحالة ثقافية وسياسية مذهلة تجعلك محتارا فيما إذا كان عليك أن ترثي لحال هؤلاء أم تنقلب على قفاك من الضحك.

فأحد المعتقلين السعوديين أفاد التحقيق بأنه جاء إلى لبنان لمقاتلة حزب الله الذي أبرم اتفاقية سرية مع إسرائيل تقضي بافتعال الحرب الصيف الماضي من أجل استقدام قوات الأمم المتحدة لحماية الحدود الشمالية لإسرائيل ".

وأضاف " ثمة معتقل آخر، وهو يحمل الجنسية السعودية أيضا، قال في التحقيق مع الأمن اللبناني إنه متأكد من أن حزب الله اتفق خلال الحرب مع إسرائيل على أن يطلق صواريخه باتجاه أماكن خالية في إسرائيل لكي لا تتسبب في الأذى، و طلب من الإسرائيليين تدمير ما أمكنها من منشآت في لبنان لأن السنة هم من سيخسر في إعادة إعمارها ".

وقال المصدر " حين قرأنا محاضر التحقيق الأولية التي وصلتنا من بيروت دخلت وزملائي في نوبة ضحك هستيرية، لنكتشف بعد قليل أن هؤلاء يستحقون الرثاء والعلاج النفسي أكثر من أي شيء آخر. فلديهم حالات مرضية ذهانية نموذجية تصلح للدراسة، وللأسف إن الاختصاصيين في الإرهاب لم يولوا هذا الجانب أي اهتمام ".

في سياق متصل، وصف المصدر رئيس الوزراء اللبناني وحكومته بأنهم مجموعة من " الدجالين " و " المعتوهين ". وقال " لقد اتفقوا مع الأمير بندر بن سلطان على الإعلان عن أن السعوديين الذي اعتقلوا في نهر البارد سلموا أنفسهم قبل اندلاع المواجهات ".

ولفت الانتباه إلى أن السفير السعودي كان أول من أعلن عن مقتل أربعة سعوديين في مواجهات نهر البارد واعتقال آخرين.

وتساءل المصدر " هل وصل غباء السنيورة إلى حد أن يطلق تصريحا من هذا النوع بعد ساعات على تصريح السفير السعودي ؟ أولم يقرأ أو يسمع الأخبار ؟ كيف يصل بهم الأمر إلى حد نفي ما قاله السفير السعودي ؟ ".

وأشار أيضا إلى أن الصحفي اللبناني وليد شفير، مراسل " الحياة " في بيروت الذي يعمل مع أوساط الأمير بندر بن سلطان وأجهزته الأمنية، كان أول من أنكر وجود قتلى أو معتقلين سعوديين على خلفية أحداث نهر البارد.

إلا أن تصريحات السفير السعودي كشفت المستور وقال " إن هذا يؤكد وجود مجموعتين سعوديتين تعملان في لبنان بمعزل عن بعضهما البعض، إحداهما تمثل الحكومة رسميا، والثانية تعمل مع بندر وتتواطأ مع الحكومة وأجهزتها والصحفيين الملحقين بهم لترويج الأكاذيب والأخبار في كل من صحيفتي الحياة والشرق الأوسط السعوديتين الصادرتين في لندن ".

تبقى الإشارة إلى أن الوزير اللبناني المستقيل طراد حمادة، المقرب من حزب الله، وصل هذه الليلة إلى باريس للاجتماع بمسؤولين في الخارجية الفرنسية وهذا أول اتصال رسمي مباشر بين الحزب والسلطات الفرنسية منذ اغتيال الحريري.

وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قد رفض خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت اتهام حزب الله بالإرهاب، وأشار إلى أن سلطات بلاده منفتحة على جميع القوى السياسية اللبنانية، بما في ذلك حزب الله نفسه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.خضير
2007-06-10
يبدو ان موظفي الخارجيه الفرنسيه يتعامون لاول مرة مع العرب!! او هم لم يطلعوا على الخطاب السياسي ليس فقط الحكومي وانما كل من رفع لواء حركات التحرر! فاعترافات هؤلاء الجهلة لم تكن نتيجة تحليلهم العقلي وانما نتيجة لتثقيف متهافت و سخيف ولايستند الى اي دليل ناهض،وكلنا يتذكر المقبور الزرقاوي وكيف كان سياسيون مرموقون ! وقنوات فضائية رصينه-بموجب المعايير العربية طبعا-قد انكروا وجوده واعتبروه صناعة دعائية امريكيه.وكيف اخترعوا الروايات عندما اعتقل القائد الضروره في حفرته الشهيرة..انه عقل العرب ممثلا بهؤلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك