طلبت وزيرة العدل الالمانية الاحد تفسيرات فورية من السلطات الاميركية بشان ما كشفته اسبوعية دير شبيغل الالمانية التي قالت ان واشنطن تجسست على مؤسسات الاتحاد الاوروبي.
وقالت سابين لوثيسر-شنارينبيرغر في بيان "يجب على الجانب الاميركي ان يوضح على الفور وبالتفصيل اذا كانت هذه المعلومات الصحافية بشان عمليات تنصت سرية غير ملائمة تماما للولايات المتحدة على الاتحاد الاوروبي، صحيحة ام لا".
واضافت الوزيرة "ان اعتبار اصدقائنا الاميركيين، الاوروبيين بمثابة اعداء، امر يفوق الخيال".
وتابعت "اذا كانت المعلومات الصحافية صحيحة فالامر يذكر بعمليات بين اعداء ابان الحرب البادرة".
وبحسب معلومات نسبت الى الاميركي ادوارد سنودن قالت دير شبيغل ان واشنطن تجسست على مكاتب الاتحاد الاوروبي في بروكسل والبعثة الاوروبية في واشنطن.
واكدت ايضا ان بعثة الاتحاد الاوروبي لدى الامم المتحدة كانت موضع مراقبة مماثلة.
وبنت المجلة الالمانية اتهاماتها على وثائق سرية التي امكن له الاطلاع عليها جزئيا بفضل المستشار السابق لوكالة المخابرات الاميركية سنودن الذي كان وراء كشف برنامج بريسم الاميركي للتجسس على نطاق واسع.
وسنودن موجود حاليا في مطار موسكو بعد اصدار واشنطن مذكرة توقيف ضده.
ودعت الوزيرة الالمانية رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الى التدخل "فورا وشخصيا" لتوضيح كافة الاتهامات بشان تجسس اميركي داخل الاتحاد الاوروبي.
واضافت انه اذا تبين ان المزاعم صحيحة "فانه لا يمكن البتة تفسيرها بمكافحة الارهاب".
20/5/13701
https://telegram.me/buratha