قالت جبهة الإنقاذ الوطني في بيان ثان لها، إنه لم يعد أمام الرئيس المصري "محمد مرسي" سوى خيار الرحيل فورا، داعية المتظاهرين إلى إضراب عام. يأتي ذلك بعد خروج مظاهرات في العديد من المدن المصرية يوم الأحد، مناهضة لحكم الإخوان.
وقالت جبهة الانقاذ إن المصريين خرجوا ليؤكدوا انتصار ثورتهم، مؤكدة أن النظام الحالي سقطت شرعيته.
وطالب جبهة الإنقاذ في بيانها الثاني الذي أصدرته حول تظاهرات 30 يونيو، المصريين بالاستمرار في الاعتصام السلمي في الميادين، وإعلان الاضراب العام حتى تتحقق مطالب الشعب من دون تأخير، وإعادة ثورة 25 يناير إلى مسارها الصحيح "عيش، حرية، عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية".
هذا وكانت جبهة الانقاذ الوطني أعلنت في بيانها الأول في وقت سابق من نفس اليوم عن مساندتها لمطالب المتظاهرين والقوى الثورية، داعية إلى الاستمرار في التظاهر السلمي حتى إسقاط النظام.
وجاء في البيان أن جبهة الانقاذ تقف إلى جانب الشعب المصري بكل طوائفه، وتساند مطالبه التي تدعو إلى إسقاط نظام الاخوان المسلمين. وعبرت الجبهة عن ثقتها في أن يفرض الشعب إرادته وأنه قادر على حماية ثورته.
وجاء في البيان أيضا إن الجبهة تدعو جميع المواطنين والقوى الثورية إلى الاستمرار في "البقاء السلمي في جميع ميادين وشوارع وقرى ونجوع البلاد والامتناع عن التعامل مع الحكومة الإخوانية الساقطة حتى سقوط آخر معاقل هذا التنظيم المستبد".
.................
2/5/13701
https://telegram.me/buratha