أكد بسام حسين المنسق العام للتيار الرابع المعارض ان الاختلافات التي طفت على السطح بين معارضة الخارج في اجتماع الدوحة طبيعية، لأن مجتمعيه يفتقدون للخبرات الادارية بحيث لايستطيعون حتى ادارة مطعم أو فندق في سوريا.
وقال حسين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاحد: ان هذا الاجتماع يفترض تسميته باجتماع اميركي اسرائيلي تركي بامتياز ونقول لهذه المعارضة المجتمعة هناك والذين يتنافسون ويتسابقون ويتصارعون على صندوق مساعدات لتعبئة جيوبهم وتسويق جرائمهم على الارض السورية، أنتم للأسف بالونات اختبار في مراكز البحوث والدراسات الغربية التي سبقتكم أشواطا كبيرة في المؤامرات على الداخل السوري.
وأضاف أن المعارضة الداخلية تعرف تماما تعارضات مشروع المعارضة الخارجية المتقاتلة على السلطة والمال بدل من الانسجام والانطلاق بتطلعات تحقق مصالح الشعب السوري وأهدافه، موضحا ان أغلبية المعارضة الخارجية تربوا وفق مؤسسات سياسية غربية.
واعتبر ان معارضة الخارج لايجيدون سوى الرقص على الدم وان هذه هي اجندتهم الداخلية، وان ليس لديهم أي خبرات سياسية أو مالية أو اقتصادية أو حتى فنية، مشيرا الى ان معارضة الداخل ستطلق بعد أيام قليلة مشروع سوريا الموحدة وان هنالك قوى مدنية واهلية ودينية ستشارك فيه.
وشدد على ان التصعيد من قبل المسلحين سيقابله تصعيد من قوى السلم الاهلي والمدني وأن في سوريا هناك آلافا من الشباب الذين نذروا أنفسهم للسلم وان مشروع سوريا الموحدة سيدق أبواب كل المجرمين في كل ساحة وكل حي في سوريا.
ورأى أنه انطلاقا من خبرته ومعرفته بالسياسة الاميركية فقد كان يعلم بفشل مؤتمر الدوحة كما أنه توقع الفشل لمشروع رياض سيف رغم الدعم الغربي له، مضيفا الى أنه لاجدوى من محاورة جورج صبرا الذي تربى على الفكر الماركسي العلماني والذي لازال يسوق في سوريا لأكثر المشاريع اجراما ودموية
https://telegram.me/buratha