كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن تصعيد الأردن لدعمه للمجموعات المسلحة في سوريا وسماحه بتهريب شحنات من الاسلحة تم تمويلها من قبل السعودية وقطر عبر الحدود بين الأردن وسورية الى هذه المجموعات.
ونقلت الصحيفة عن عناصر في هذه المجموعات إن العديد من شحنات الأسلحة التي تضم بنادق هجومية وصواريخ مضادة للدبابات وذخائر تم نقلها إلى الحدود الأردنية مع سوريا في شاحنات عسكرية اردنية ومن ثم نقلت الى داخل الاراضي السورية من قبل مجموعات مسلحة.
وأضافوا أنه تم تهريب العشرات من الشحنات الأخرى من الأسلحة إلى سوريا بدعم سري من مسؤولي الحدود الأردنيين.
واشار مسلحون منتشرون على الحدود بين البلدين وشخص يعمل في مجال شراء الأسلحة لمصلحة المسلحين ان السعودية وقطر تسددان ثمن هذه الأسلحة وتكاليف نقلها إلى الأردن.
واوضحت الصحيفة ان مثل هذه الطرق النشطة في توريد السلاح عبر الأردن تثبت كيف انه وحتى الدول الإقليمية التي ترزح تحت خطر وقوع انعكاسات سلبية عليها في حال تدهور الأوضاع في سوريا تعمد الى تصعيد دعمها للمجموعات المسلحة في سوريا.
كما تأتي رغم اعراب الشركاء الدوليين في هذه المسألة عن قلقهم المتزايد من وجود إرهابيين جهاديين في صفوف هذه المجموعات بما يهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها.
27/5/1111
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)