القطيف / مراسل براثا نيوز
تشهد محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية هذه الأيام إستنفار أمني مشدد تزامناً مع إستلام «محمد بن نايف» وزارة الداخلية بعد إعفاء عمه «أحمد بن عبدالعزيز» عنها.
وفي التفاصيل طاردت دورية شرطة من نوع "يوكن" في العوامية أحد المواطنين بسيارته وعمدت الإصطدام بها الأمر الذي أحدث أضراراً كبيرة في سيارة الشرطة ما دعا القوات السعودية إلى محاصرة مكان الحادث بعدد من المردعات حتى تم نقلها.
فيما شاهد مواطنون عدد كبير من المدرعات تنتشر في عدد من أنحاء المنطقة بشكل ملفت للنظر.
وحذرت صفحات الحراك على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" بوجود عدد كبير من المدرعات وسيارات يوكن تتواجد في نقطة تفتيش العوامية على المدخل الشرقي وفي حالة تهب وإستعداد.
ويرى نشطاء أن التشدد الأمني جاء تحسباً لفعاليات موسم عاشوراء المقبل فيما يرى آخرون أن الداخلية تريد حسم ملف المطلوبين والوصول للإنتصار الوهمي التي عجزت عنه رغم كل القمع والقتل الذي طال عدد من المواطنين.
وتأتي عملية الإستنفار الأمني التي تشهدها المنطقة بعد دعوى شباب الحراك لفعاليات أسبوع شهداء الكرامة وذلك لوأد عودة الحركة الإحتجاجية بعد موسم حج 1433هـ.
...............
27/5/1108
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)