عبد الرزاق عابد/ مراسل براثا نيوز في اوربا
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن مدير المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إي" «ديفيد بترايوس» حاول إخفاء دور الوكالة في ليبيا من خلال عدم وجوده ضمن مستقبلي جثث القتلى الأميركيين في الهجوم على القنصلية الأميركية بمدينة بنغازي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين مقربين من بترايوس إن الجهود الأميركية كانت حثيثة في بنغازي، وأوضحوا أنه من أصل 30 مسؤولاً في السفارة الأميركية كان هناك سبعة فقد يعملون في الإطار الدبلوماسي فيما يعمل الباقون لصالح الـ سي أي إي.
واعتبرت وول ستريت، أن الكشف عن وجود عناصر لها فى بنغازي، يسلط ضوء جديداً على الأحداث، وعلى الطبيعة السرية للعمليات الأميركية التي تنفذ هناك.
وأشارت الصحيفة، أن من بين القتلى الأربعة فى هذا الحادث، كان «تيرون بريتون» و«جلين دوهرتي» من فرقة "سيل" الكوماندوز البحرية، والذين تم تعريفهما للرأى العام، على أنهما ضباط أمن تعاقدت معهما وزارة الخارجية الأميركية، لكنهما كانا فى الحقيقة يعملان لصالح الـ سي أي إي.
وكان الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي، قد أثار جدلاً سياسياً، حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية قدمت الأمن الكافي، ويلقي هذا الجدل بظلاله على سجل السياسة الخارجية لإدارة أوباما عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية.
...............
10/5/1103
https://telegram.me/buratha