ما تزال منطقة خليج عدن والبحر العربي تشهد حشود متزايدة من البارجات الحربية من مختلف الجنسيات، تحت مسمى مكافحة القرصنة المنتشرة في خليج عدن وبحر العرب. وخلال الأسبوع الفائت أكد المتحدث باسم الأسطول الروسي العامل في المحيط الهادئ العقيد رومان مارتوف .
أن طاقم البارجة "مارشال شابوشنيكوف" بدأ استعداداته للتوجه إلى خليج عدن في مهمة مكافحة القراصنة.
مارتوف قال في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس إن البارجة "مارشال شابوشنيكوف" ستغادر قاعدة القوات البحرية الروسية في الشرق الروسي "فلاديفوستوك" في أوائل نوفمبر، متوجهة إلى بحر العرب برفقة ناقلة الوقود "إيركوت" وقاطرة النجدة "ألاتاو".
وسبق أن أرسل أسطول المحيط الهادئ سبع مجموعات من وحداته إلى خليج عدن في مهمة تأمين الملاحة ومواجهة القراصنة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1897 الصادر في نوفمبر 2009 وقرار الرئيس الروسي الصادر في 3 سبتمبر 2003.
وتشارك القوات البحرية الروسية في جهود تأمين الملاحة في خليج عدن وقبالة شواطئ الصومال منذ أكتوبر من عام 2008 ، حيث وفرت الحماية لأكثر من 70 قافلة من السفن.
يذكر أن اجندات خفيفة تقف خلف مكافحة القرصنة في خليج عدن، وخاصة لدى الغرب وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقول أنباء تداولتها وكالات أنباء أنها تهدف إلى إنشاء قواعد لها في جنوب اليمن.
ويرى مراقبون أن توجه البارجة الروسية إلى خليج عدن يأتي في إطار مواجهة الحشود العسكرية الغربية، التي تزداد نحو المنطقة،
15/5/1027
https://telegram.me/buratha