الدولية / براثا نيوز
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية عن تحول السلفيين في مصر الى جزء من زوار السفارة الامريكية للقاء الدبلوماسيين الامريكيين بالاضافة الى الاخوان المسلمين، وهو ما اعتبره مراقبون مختصون بالشان المصري بانه "يعكس ازدواجية هذا التيار في رفع الشعارات ضد امريكا في العلن بينما هم يتواصلون مع الدبلوماسيين الامريكيين في السفارة الامريكية في القاهرة، ولاشك ان بينهم من هو موظف في جهاز المخابرات الامريكية".
وقالت صحيفة نيويورك تايمز: "أن السياسيين السلفيين أصبحوا من الزوار المعتادين للسفارة الأميركية بالقاهرة، التي تطبق نظرية أنه من الأفضل أن يكون هؤلاء السلفيون داخل الخيمة بدلا من خارجها، وهو ما مكن السلفيين من زيارة الولايات المتحدة للاطلاع على كيفية سير النظام الديمقراطي على الأرض".!
واضاف تقرير نيويورك تايمز، حان الوقت للتغلب على "عدم التفاهم وقصور الاتصالات" وهذا لا يمكن أن يحدث إلا من خلال العمل مع القوات الحقيقية للمجتمعات العربية بدلا من اوهام العزل و البقاء داخل اوهام "المنطقة الخضراء".
ويؤكد تقرير الصحيفة الأميركية أن التنبؤ بما يحدث في مصر اليوم أمر صعب فالأمة التي تقع في قلب المجتمع العربي في حالة تغير مستمر ومع ذلك، يجب القول أن الولايات المتحدة أحسنت الاختيار؛ و أن هذه السياسة الجديدة للاشتباك والتعامل مع التيارات الإسلامية في الشرق الأوسط هي أمر مفيد، ولهذا ينبغي أن يمتد هذا النموذج.
والجدير بالذكر فان السلفيين مازالوا يسعون الى استغلاف المشاعر الوطنية والقومية للمصريين بهدف تحقيق مكاسب سياسية شعبية، وطرحوا في تظاهرات المصريين ضد الفيلم المسئ للرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وطالبوا بقطع العلاقات مع امريكا وطرد السفير الامريكي ومقاطعة المنتوجات الامريكية بينما عدد غير قليل من رموز التيار السلفي وقادته يعكفون على التواصل مع الامريكيين سواء مع السفارة الامركيية في القاهرة او بالسفر الى امريكيا لحوار كيار الموظفين في الخارجية الامريكية والامن القومي والادارات السياسية والامنية الامريكية الاخرى المعنية بشؤون الشرق الاوسط وشؤون مصر بشكل خاص.
...............
3/5/1027
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)