![الخارجية الأمريكية: المتطرفون يسعون لاستغلال الوضع في سورية](http://arabic.rt.com/http://burathanews.com/uploads/image/article/fullsize/2012.10/512/5ea68a800c876ab50068bfe4555d8253.jpg)
اعترفت فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء 17 أكتوبر/تشرين الأول أن المتطرفين يكثفون جهودهم لاستغلال الوضع المتأزم في سورية لتحقيق مصالحهم.
وقالت نولاند في مؤتمر صحفي بواشنطن أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأجانب ينسقوق بشكل وثيق من أجل دراسة احتياجات المعارضة في سورية ومعرفة "من هو من" في المعارضة السورية.
وتابعت: "إنها مسألة مهمة للغاية في الوقت الراهن، لأن ما نراه في الوقت الحاضر بسورية يشير الى أن المتطرفين في البلاد بأكملها يحاولون الاستفادة من العنف وانعدام الرقابة الحكومية (في بعض مناطق البلاد) والخ".
وذكرت الدبلوماسية الأمريكية أن المتطرفين يحاولون "اغتصاب" ما يريده الشعب السوري، الذي يسعى، حسب نولاند، الى الانتقال الحقيقي للسلطة وبناء دولة أكثر ديمقراطية.
وكررت نولاند أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفهم بشكل جيد القلق المتعلق بتسلل المتطرفين الى صفوف الجماعات التي تحارب قوات الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدة أن واشنطن تولي اهتماما بالغا بهذه القضية.
وذكرت الدبلوماسية الأمريكية أن بلادها تعمل بشكل كثيف مع عدد كبير من الدول من أجل إقناع المجتمع الدولي بضرورة دعم الزعماء الجدد لسورية الذين يريدون بناء سورية ديمقراطية، وهذا بالتزامن مع التدقيق من طبيعة القوى التي تتسلم مساعدات عسكرية من الخارج.
وتابعت نولاند أن الولايات المتحدة تواصل الحوار مع روسيا في محاولة لإقناعها بأن بقاء بشار الأسد في السلطة يصب في الجهود التي تبذلها إيران والمتطرفون من جميع الألوان من أجل إثارة مشاكل قد تعبر حدود سورية.
وأضافت نولاند أن واشنطن قدمت للمعارضة السورية المسلحة حتى الآن أكثر من ألف طقم من أجهزة الاتصال ودربت مئات النشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والحكم الذاتي. وأكدت أن واشنطن لا تخطط إعادة النظر في "قرارها السياسي" بعدم تقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية.
23/5/1018
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)