القطيف / براثا نيوز
تواصل السلطات السعودية حملاتها القمعية والترويعية للأهالي في منطقة القطيف وبالخصوص في العوامية أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وتنشر قواتها المدججة بالسلاح ومدرعاتها في أحياء منطقة القطيف كما تقوم بإطلاق الرصاص جهاراً دون أي رادع ووازع متهمة المطالبين بالحقوق سلمياً بالإرهابيين ومثيري الشغب.
وتقوم بمطاردة مجموعة من الشباب كانت قد أعلنت أسماءهم وزارة الداخلية في فبراير الماضي وعرفت إجتماعياً بقائمة بالـ 23 شمعة وتسعى لإعتقالهم أحياء أو أموات.
وفي أمس الأول شاهد عدد من الأهالي في العوامية تجمع عدد كبير من قوات القمع السعودية مدججين بالسلاح بعدة مدرعات وكأنهم في أهبة الإستعداد لعملية ترويعية لأبناء المدينة.
وفي منتصف الليل أفادت الأنباء أن المدرعات بدأت تجول وسط الأحياء مريدة بذلك مداهمة بعض المنازل.
وتقوم السلطات السعودية عبر جيشها الإلكتروني واستخباراتها التي نظمتها وزارة الداخلية بإرسال تهديدات لمواطني العوامية والقطيف بإقتحام المنازل وقتل المواطنين لتخويف الأهالي وإرهابهم.
وينشر صاحب عضوية "ريان" الذي يؤكد نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي أنه شخصية إستخباراتية مساء اليوم بقوله "عندي لكم مفاجأة صغيرة وحلوة راح تبين لكم أمر وراح تؤلم أذناب إيران في القطيف.إنظروني بإذن الله بعد مغرب اليوم".
بهذه العبارات تحدث "ريان" على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".
وحسب المتابعين فإن شخصية ريان الإستخباراتية تنبأت بأكثر من حدث وقعت في الأيام الماضية ويأتي بينها اعتقال حسين الربيع وإغتيال الشهيد خالد اللباد وعدد من الإحداث الإرهابية التي ارتكبتها القوات السعودية في العوامية.
وتدفع القطيف والعوامية خصوصاً ضريبة مطالبها السلمية بحقوقها المشروعة بمزيد من القمع والإنتهاكات الإنسانية والتي طالت حتى الأطفال.
كما تسعى السلطات لخنق أصوات المعارضين المطلبيين بشتى الطرق كما تسعى دون إعطاءهم أدنى حقوقهم المشروعة.
17/5/1016
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)