اغتالت سلطت الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مؤسّس "حركة التوحيد والجهاد" الفلسطينية أبو الوليد المقدسي، حيث استشهد متأثر بجراحة التي أصيب بها في قصف لدراجته النارية بمدينة جباليا شمال القطاع
والاسم الحقيقي لابو الوليد هو هشام علي السعيدني 43 عاما من مخيم البريج من مواليد القاهرة سنة 1969 من أب فلسطيني وأم مصرية، له أربعة من الأخوات، وعائلة والدته كلها تعيش الآن في مصر، أما عائلة والده فمازالت تعيش في فلسطين.
السعيدني المكنى أبو الوليد المقدسي أحد قادة الجماعات السلفية الجهادية بغزة، والمعروفة إعلاميا بجماعة التوحيد والجهاد، وهي الجماعة التي أسست "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، علما أنه تم الإفراج عنه آخر مرة من قبل حكومة حماس في غزة قبل أربعة أيام من عملية سيناء، التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا .
وقال شاهد عيان، إن طائرة استطلاع قصفت بصاروخ واحد الدراجة النارية التي كان يستقلها مساء أمس، وكانت تسير في شارع مسعود في بلدة جباليا، ما أدى إلى وفاة هاشم علي السعيدني فيما لم يتم التعرف على هوية الشهيد الثاني، مشيرا إلى أن القصف أدى أيضا إلى إصابة طفل من المارة يبلغ من العمر 10 سنوات بجراح متوسطة.
11/5/1015
https://telegram.me/buratha