أعلنت مصادر أمنية رسمية إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، أن الشرطة الإسرائيلية ألقت قنابل صوتية لتفريق عشرات المحتجين الذين رشقوها بالحجارة بعد اقتحامها لباحة مسجد الاقصى خلال صلاة الجمعة.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة واعتقل آخر لمحاولته طعن رجل شرطة بينما كان يحاول إلقاء القبض عليه، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
وتصاعدت حدة التوتر هذا الأسبوع، بعدما اعتقلت الشرطة متطرفين يهود حاولوا اقتحام المسجد الاقصى والصلاة فيه، حيث جرت اشتباكات بين المستوطنين المتطرفين والمواطنين الفلسطينيين في مداخل باحة الاقصى.
ووقع الحادث خلال عطلة يهودية لمدة سبعة أيام يتوجه خلالها اليهود لزيارة حائط البراق، والذي يضم الحرم القدسي الشريف أيضا مسجد قبة الصخرة.
وكثيرا ما تندلع المواجهات بين المسلمين واليهود في الحرم القدسي الشريف، وكانت اشتباكات مميتة قد اندلعت بعدما زار زعيم المعارضة الإسرائيلية السابق "ارييل شارون" الحرم، مما أدى إلى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية التي استمرت لعدة سنوات في عام 2000.
https://telegram.me/buratha