الصفحة الدولية

صحيفة "ديلي حريت" التركية تؤكد تسبب ازمة تركيا مع سوريا الى ازمة بين الشعب والنظام


 

أنقرة / براثا نيوز

اقرت صحيفة "ديلي حريت" التركية تقارير خاصة اعدتها مراكز دراسات مهتمة بالشان التركي عن تداعيات التورط التركي في الازمة السورية، وقالت في عددها الصادر امس "إن الاضطرابات الإقليمية التي حدثت مؤخرًا بين القوات النظامية السورية والحكومة التركية على ضوء المناوشات العسكرية الحادثة على الحدود بين الجارتين تسببت في أزمة جديدة داخل الأراضي التركية بين الشعب والنظام".

وأوضحت الصحيفة "أن تركيا تشهد انشقاقات داخلية بين الشعب والحكومة، حيث قامت مجموعة من طوائف الشعب التركي بمسيرة حاشدة أمام البرلمان في العاصمة التركية أنقرة الخميس احتجاجًا على الحرب على أعقاب قرار المشرعين بإصدار مشروع قانون يجيز للجيش التركي مواصلة شن المزيد من الغارات ضد القوات السورية على الحدود".

وأضافت الصحيفة "أن التوترات تفاقمت بين المتظاهرين والشرطة بعد أن استخدمت قوات مكافحة الشغب رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الحشود الغاضبة من دخول بلادهم في حرب استنزاف مع الجارة سوريا".

وتابعت الصحيفة في تقريرها "إن المظاهرات المناهضة للحرب ما زالت مندلعة في العاصمة رغم مقتل خمسة مدنيين من الشعب التركي جراء عمليات القصف بين الجانبين، مؤكدين أن الحرب ستسفر عن المزيد من الضحايا".

وجاء هذا التقرير ليؤكد تعرض نسيج المجتمع التركي الى انقسامات، خاصة وان العلويين وتعدادهم يصل الى اكثر من 20 مليونا، يرون في التورط التركي في مشروع الاطاحة بنظام «الاسد» مشروعا طائفيا ضد العلويين في سوريا وبالتالي هو خطوة متقدمة للتحول الى مناهضة العلويين داخل تركيا مستقبلا، كما ان حزب الشعب المعارض يقود حملة ضد تورط حكومة «رجب طيب اروغان» في الازمة السورية، الى جانب ليبراليين وعلمانيين رافضين لهذا التورط الخطير الذي يهدد حاضر ومستقبل تركيا على حد قولهم.

يذكر ان المتظاهرين المحتجين امام البرلمان التركي في انقرة، يهتفون: "لا نريد الحرب" و"أبناء الشعب السوري أشقاؤنا" أمام مبنى البرلمان بالعاصمة أنقرة.

كما تحدث حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، الذي يمثل التيار العلماني، الخميس، بنبرة مناوئة للضربة الجوية التي استهدفت القوات السورية.

وطالب «كمال قليتشدار أوغلو» رئيس حزب الشعب الجمهوري، الحكومة التركية بأن تتبع سياسة عقلانية بخصوص الملف السوري ، وعقدت الكتلة البرلمانية للحزب المعارض، إجتماعاً مغلقا لتقييم آخر التطورات الجارية في أعقاب الرد العسكري التركي، وقال كمال قليتشدار أوغلو  "إن تركيا دولة قوية، لذا عليها إتباع سياسات عقلانية".

...............

23/5/1006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك