اتخذت السلطات الأردنية تدابير أمنية مشددة في العاصمة عمان، في حين تحشد المعارضة لمسيرة هي الأضخم لها، اليوم الجمعة، للمطالبة بإصلاحات سياسية حقيقية، معتبرة أن قرار الملك الأردني عبد الله الثاني، أمس، بحل البرلمان هو تكريس لقانون الانتخابات الذي أعدته السلطات الرسمية ورفضته المعارضة وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.
وأفادت المعلومات أن السلطات اتخذت تدابير أمنية غير مسبوقة في منطقة وسط البلد، حيث من المقرر أن تنطلق المسيرة التي أطلق عليها "جمعة إنقاذ الوطن" من الجامع الحسيني، وقامت بعزل المنطقة عن المناطق المجاورة.
ولم تنظر المعارضة الأردنية بعين الرضا إلى قرار حل البرلمان المؤيد للحكومة، والاستعداد لإجراء انتخابات برلمانية خلال الأشهر القادمة، إذ اعتبرت أن الهدف منه هو إغلاق الباب في وجه أي احتمال لتغيير القانون الانتخابي الذي أقره البرلمان مؤخرا والذي رفضته المعارضة، لأنه "لا يؤمّن التمثيل النسبي العادل لمكونات الشعب الأردني".
https://telegram.me/buratha