أنقرة / براثا نيوز
أكد «عبد اللطيف شنر» رئيس حزب تركيا الذي تم إغلاقه وأحد مؤسسي حزب "العدالة والتنمية" أن سياسة الحكومة التي يرأسها «رجب طيب أردوغان» تجاه سورية غير إنسانية ولا علاقة لها بالإسلام ولا بالقومية محملاً إياه مسؤولية مقتل آلاف السوريين من خلال تسليح المجموعات الإرهابية التي تسمي نفسها معارضة وتقتل المواطنين الأبرياء في سورية.
وجدد شنر التأكيد خلال مشاركته في برنامج عرضته قناة "تي في 8" التركية ونشر موقع "أولوصال باكيش" مقتطفات منه أن أغلبية الإرهابيين في سورية غير سوريين وينتمون إلى جنسيات مختلفة وهم عبارة عن مجرمين لهم سوابق مهمتهم تفجير القنابل أينما ذهبوا وقدموا إلى سورية من الخارج.
وأشار شنر إلى أن الهدف مما يجري في سورية هو تقسيمها وتفتيتها ورأى أن أردوغان لا يعتبر رجل دولة وإنما "رجل سياسة" لأن رجل الدولة لا يصر على ارتكاب الأخطاء في سبيل الحصول على أصوات الشعب ولا يجلس على الطاولة مع من يقتلون المدنيين.
ولفت شنر إلى أن الإعلام الغربي بات يشير بوضوح إلى أن الأسلحة الثقيلة والمتطورة تنقل إلى الإرهابيين عبر تركيا مؤكداً أن هؤلاء هم عبارة عن مجموعات مختلفة غير منضبطة.
وحمل شنر أردوغان وحزبه وحكومته مسؤولية إسقاط أي طائرة تركية من حزب العمال الكردستاني أو غيره بالأسلحة التي يتم نقلها عبر تركيا وقال إن أردوغان سيتحمل مسؤولية ذلك لأنه ووزير خارجيته يسلحان هذا الحزب بشكل غير مباشر.
...............
7/5/1003
https://telegram.me/buratha