الدولية / براثا نيوز
افتتحت، اليوم السبت، بالفاتيكان محاكمة باولو غابريلي، خادم البابا بنديكت السادس عشر المتهم بتسريب وثائق سرية تؤكد قضايا رشوة في دولة الفاتيكان، وكذا علاقات مضطربة في أعلى هرم أصغر دولة في العالم.
اتجهت أنظار العالم صوب الفاتيكان، اليوم، بعد افتتاح محاكمة خادم البابا الذي سرّب وثائق سرية للغاية بمساعدة شخص آخر مختص في الاعلام الآلي، استغلها صحفي إيطالي لنشر كتاب تحت عنوان "قداسته"، كشف فيه قضايا رشوة لا تخطر على البال في الدولة المسيحية، وكذا علاقات متشنجة وحرب كواليس بين مسؤولي الفاتيكان من بينهم الرقم الثاني في الفاتيكان، الكاردينال "تارسيسيو برتون".
ولأول مرة في التاريخ سمح الفاتيكان لثماني صحفيين حضور المحاكمة، التي من المنتظر أن لا تدوم طويلا بحكم اعتراف المتهم الرئيسي بالتهم المنسوبة إليه خلال التحقيق، وقال خادم البابا إنه "قرّر تسريب هذه المعلومات الخطيرة لكشف ما يجري بداخل الفاتيكان".
ومن بين القضايا التي تم كشفها، تحويل أحد المسؤولين لمنصب سفير الفاتيكان بواشنطن، بعد أن كشف وجود قضايا رشوة، محسوبية ومحاباة في الفاتيكان.
ويرى عدد من المحللين أن المحاكمة ستكشف الكثير من خبايا الفاتيكان، كما ستكون ضربة موجعة لصورة الدولة المسيحية خاصة ما تعلق بقضايا الرشوة.
9/5/929
https://telegram.me/buratha