القطيف / مراسل براثا نيوز
أعلنت منطقة القطيف عن إقامة حداد عام اليوم السبت على المجزرة الدامية التي أحدثتها السلطات السعودية الأربعاء الماضي في العوامية وراح ضحيتها ثلاثة شهداء.
وعزت صفحات الحراك على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك عوائل الشهداء معلين بذلك إقامة الحداد على أرواحهم.
وراح ضحية مجزرة الأربعاء الدامي كل من الشهيد خالد عبدالكريم اللباد والشهيد محمد حبيب المناسف فيما أعلن مساء اليوم عن إستشهاد الشاب الحدث حسن محمد آل زاهري (16 عاماً).
وتفيد المصادر أن المصابين جلهم قد أصيبوا بإصابات بليغة ولا يعلم عن حالهم حيث تتكتم السلطات على صحتهم وترفض إعطاء أهاليهم أي معلومات عنهم كما تضيف المصادر أنهم لم يلقوا الإهتمام الكافي لعلاجهم.
ولا زال شقيق الشهيد بدر اللباد وقريبه الشاب عبدالله الربيع مجهولين المصير وتتحفظ السلطات عن وضعهم الصحي.
وفي مساء يوم الأربعاء وبالتحديد في الساعة العاشرة مساءً قتل الشاب سلمان البندري في ظروف غامضة.
ونشرت صفحات إخبارية صور القتيل البندري ممدداً في إحدى السيارات في الجهة الجنوبية من العوامية وآثار الرصاصات قد إخترقت رقبته.
وتؤكد مصادر أن العملية جاءت بتدبير من السلطات حيث إتهم فيها الناشط عبدالله السريح الأمر الذي نفاه الآخر في مسيرة إئتلاف الحرية العدالة التي خرجت غاضبة عصر اليوم في شارع الثورة بالقطيف.
من جهة أخرى شهدت المنطقة عدد من المسيرات الغاضبة المنددة بالمجزرة الدامية التي أحدثها النظام السعودي في العوامية.
وانطلقت المسيرات في كل من صفوى والعوامية والقديح والبحاري والقطيف وسيهات والربيعية إستنكاراً على الجريمة الشنيعة وكان آخرها مسيرة إئتلاف الحرية والعدالة التي شهدتها القطيف عصر اليوم.
وحتى الآن لم تسلم السلطات جثامين الشهداء لذويهم لكي يتمكنوا من إقامة مراسم العزاء على أرواحهم.
وأصرت الداخلية السعودية على عنجهيتها في تعاملها مع شباب الحراك المطلبي وبالخصوص قائمة الـ 23 مطلوب.
وبدى ذلك واضحاً من خلال بيانها الذي صدر حول حادثة إغتيال اللباد والمناسف و آل زاهري وبتهديداتها المعروفة أنها لن تتوانى عن ملاحقة شباب القائمة مؤكدة على الحل الأمني في إخراس أصوات المطالبين بالحقوق.
نشطاء يؤكدون على أن لجوء النظام السعودي للخيار الأمني وقتله الشهداء بدم بارد يدل على حالة الإرباك والإنهيار التي يعيشها.
1/5/929
https://telegram.me/buratha