إستشهاد الناشط خالد اللباد على أيدي سلطات القمع السعودي بعد أعتقاله وأنباء عن حالة استشهاد ثانية في العوامية
القطيف / مراسل براثا نيوز
أستشهد رجلان واصيب اثنان اخران بجروح يوم الاربعاء اثناء محاولة قوات أمن سعودية اقتحام منزل للقبض على رجل في قرية العوامية بمنطقة القطيف المضطربة التي تشهد احتجاجات للأقلية الشيعية.
ورأت وكالة الانباء السعودية نقلا عن متحدث باسم وزارة الداخلية إدعائه "عند مباشرة قوات الامن اجراءات القبض علي المطلوب، بادر هو ومن معه من المسلحين باطلاق النار على رجال الامن فتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه ونتج عن ذلك مقتل المطلوب، وأحد مرافقيه واصابة اثنين من المسلحين الموجودين معه".
وأضافت الوكالة ان الرجل الذي كانت قوات الامن تسعى للقبض عليه يدعى خالد عبد الكريم حسن اللباد.
وروى نشطاء في قرية العوامية ان رجلا ثالثا قتل في سيارة ووزعوا صورا تظهر جروحا في رقبته. ولم يمكن التحقق من صحة الصور من مصدر مستقل.
وكانت انباء سابقة قد اشارت الى أن قوات القمع السعودي أطلقت عصر اليوم النار على الشاب المطلوب ضمن قائمة الـ 23 خالد اللباد وأصابته بعدة طلقات وقامت بإعتقاله فوراً.
وتقول التفاصيل أن اللباد كان واقفاً بجانب المنزل الذي يسكن وعائلته فيه وتفاجأ بعدد من السيارات المدنية من نوع مرسيدس كتب عليها إسم العوامية قد نزل منها عدد من الجنود أطلقوا النار العشوائي.
وأصيب اللباد بعدة طلقات خطيرة كما أصيب عدد من المارة بإصابات حرجة بينهم طفل حسب ما نقلت بعض الصفحات الإخبارية على موقع التواصل الإجتماعي.
وأفادت أنباء غير مؤكدة عن استشهاد أحد المارة كان قد أصيب بطلقة في رأسه نتيجة النار العشوائي الذي طال مجموعة من الضحاياً وبعض المنازل.
فيما ذكرت مصادر أخرى على موقع فيسبوك أن الشهيد هو الشاب خالد اللباد إلا أن الأنباء لم تؤكد بعد.
ونشر نشطاء صور دماء غزيرة بعد الحادثة على موقع فيسبوك يقال أنها من آثار الإنتهاكات التي قامت بها القوات السعودية على الشاب اللباد وعدد من المارة.
وحاصرت القوات موقع الحادثة بالمدرعات ودوريات شرطة وأخلي فور إعتقال جميع المصابين.
يذكر أن الداخلية السعودية صرحت مؤخراً عبر وزيرها أحمد بن عبدالعزيز عن إستهداف شباب قائمة الـ 23 والذي اعتدي بعدها مباشرة على الشاب حسين الربيع وتم اختطافه وهو مضرج بدماءه من أثر الطلقات النارية.
وفي ظل رصد المنظمات الحقوقية العالمية والمحلية إنتهاكات السلطات السعودية بحق مواطنيها إلا أنها لا تزال مستمرة في خنق أصوات المطالبين بالحقوق الشرعية سلمياً عن طريق إستهدافهم بالقتل والإعتقال وتزييف الحقائق عبر تصريحات داخليتها.
1/5/927
https://telegram.me/buratha