عبد الرزاق عابد / مراسل براثا نيوز في اوربا
أفادت المعلومات الواردة أن سويسرا ليس لها نية للإفراج عن أصول ترجع للرئيس المخلوع حسني مبارك، وبن علي، والقذافي.
كما أوضحت ذات التقارير أنها لو اضطرّت للإفراج عن ودائع الرؤساء المخلوعين سوف لن لا يتعدّى ملايين الدولارات، وتحاول سويسرا حسب مصادرنا، أن توهم الدول التي تطالب بالإفراج عن ودائع رؤسائها بأن الأمور معقدة، وتتشابك توزيعاتها ومصادرها، كما أنها تعتبر الإجراءات القانونية التي ستتبعها الدول المطالبة لن يغيّر من الأمر شيئاً، فهي تعتبر الأموال ملكاً لها بطريقة غير معلنة.
ويدخل في هذا القرار دول، منها أمريكا وإسرائيل وفرنسا، حيث كان لها الدور في الموقف السويسري غير المعلن، باعتبار أن سويسرا لو أفرجت عن الأموال سيساعد دول "الثورات العربية" على تخطّي حاجز الأزمة، والانهيار الاقتصادي، مما لن يكون في صالحها.
وأفادت تقارير مؤخّرا أن أمريكا تملك مستندات ووثائق، تحدّد أموال الرؤساء المخلوعين، لكنها ترفض إخراجها أو إعطاءها، باعتبارها أسراراً، وتدخل ضمن الأمن القومي، كما يعتبرونه من استراتيجية أمريكا في دول الربيع العربي، وتعدّ مصر النقطة الأهم في عدم حصولها على أي أموال وودائع لمبارك، التي لو أفرج عنها سترفع الاقتصاد المصري.
13/5/923
https://telegram.me/buratha