الصفحة الدولية

امين سر مجلس الشعب السوري: السعودية تتراجع وتركيا تبحث عن مخرج من مأزقها بسوريا


 

دمشق / مراسل براثا نيوز

اكد نائب سوري ان ايران هي الطرف الاقوى والاكثر فاعلية على مستوى الرباعية الاقلمية حول سوريا، وشدد على ان الاطراف المعادية لسوريا لا تملك اليوم الادوات على الارض لاسقاط النظام في دمشق، مشيرا الى ان السعودية تتراجع وان تركيا وبمساعدة الولايات المتحدة تبحث عن مخرج لها من مأزقها في سوريا.

قال امين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود ان التنسيق والتحالف القوي بين ايران وسوريا وقوى اخرى في المنطقة ليس جديدا، بل هو مستمر وان زيارة الوزير صالحي تأتي في هذا السياق وضرورة اطلاع الجانب السوري على ما دار و حصل في اجتماع الرباعية المنبثقة عن المبادرة المصرية في القاهرة.

واضاف العبود ان المبادرة المصرية تأتي من باب حرص القاهرة على ايجاد موقع ودور لها على مستوى المنطقة، مشددا على ان ايران هي الفاعل الرئيس الان على مستوى هذه الرباعية وفريق الاتصال.

واشار الى ان القيادة السورية تلفت الانتباه دائما الى حقيقة ما يجري ضد سوريا من مؤامرة كبيرة، معتبرا ان الدولة السورية استطاعت ان تلجم العدو وادواته، وان ايران تنطلق من هذا الواقع.

واكد العبود ان الاطراف المعادية لسوريا لا تملك الادوات لاسقاط النظام على الارض، وقد ادركوا، خاصة الجانب السعودي، ان امكانية استمرار هذا الشرط غير قائمة، ولابد ان يتراجع.

وشدد امين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود على ان مشروع المقاومة يتقدم، وان الصمود السوري اساسي ورئيسي في ذلك، وان اي حل سياسي هو عبارة عن منجز للسوريين.

واعتبر العبود ان المنازعة الحقيقية اليوم هي بين عنوانين، هما اصرار ايران على ان يكون الحل بيد السوريين منذ اللحظة الاولى، ورفض الخصم لبذلك، و محاولته ان يرجح طرفا على اخر بقوة مسلحة غاشمة على الارض، لكن ذلك سقط وفشل فشلا ذريعا.

وتوقع حصول صراع سياسي في تركيا خلال الاشهر القادمة بسبب سماح انقرة بتدريب وتسليح وتهريب المسلحين عبر اراضيها الى سوريا، وشن عدوان استراتيجي على العلاقات بين البلدين.

ونوه العبود الى ان الولايات المتحدة ومن خلال زيارات مسؤوليها الى انقرة تحاول ان تساعد تركيا على الخروج من المأزق السوري باقل الخسائر الممكنة داخليا.

واكد امين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود ان الشعب التركي شعب شقيق و ان علاقة السوريين به تاريخية، لكن حكومة اردوغان هي المتورطة الان في المأزق السوري وتريد اليوم من خلال مشاركتها في رباعية القاهرة ان تؤمن لنفسها مأزقا مشرفا من ورطتها في سوريا خاصة امام شعبها.

...............

25/5/920

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك