حالة من الترقب والقلق تخيم وتسيطر على أبناء عائلة آل سعود الحاكمة في نجد والحجاز، بعد تدهور الحالة الصحية للملك عبد الله بن عبد العزيز،
فقد ذكر مصدر دبلوماسي خليجي لـ "المنــار" أن «بعض الامراء يتحدثون في جلساتهم الخاصة عن حقيقة الوضع الصحي المتدهور للملك "عبد الله"، وتوقع وفاته بين لحظة وأخرى استنادا الى التقارير الطبية الصادرة عن المستشفى الذي أجريت فيه الجراحة للملك، هذه الحالة الصحية الصعبة تسيطر على التحركات التي يقوم بها ولي العهد "سلمان بن عبد العزيز"، سواء على صعيد حركة التنقلات داخل المؤسسات الرسمية، أو من خلال محاولات حشد دعم الامراء في العائلة الحاكمة، استعدادا لامكانية توليه الحكم في المملكة».
وأضاف المصدر الدبلوماسي نقلا عن أحد الامراء الشباب أنه في حال تحققت تقديرات الاطباء وغاب الملك عن المشهد في المملكة فان اقتتالا داخليا سيندلع بين الاجنحة المختلفة داخل العائلة الحاكمة،
وأشار المصدر الى أن هناك بعض الامراء من "الجيل الثاني" بدأوا بالفعل الاستعداد لهذه المواجهة التي ستأخذ أشكالا مختلفة، قد تصل الى درجة القيام بعمليات تصفية وقتل وتفجير.
في السياق نفسه، ذكرت الانباء القادمة من الرياض أن وزير الخارجية السعودي في حالة صحية سيئة، وأن العائلة الحاكمة تلقت تقارير طبية متشائمة عن وضعه الصحي.
https://telegram.me/buratha
