الصفحة الدولية

مستشار «مرسي»: تعديل "كامب ديفيد" مسألة وقت..


 

القاهرة / مراسل براثا نيوز

صرح مستشار الرئيس المصري «محمد عصمت سيف الدولة» أن تعديل معاهدة "كامب ديفيد" ليست إلا مسألة وقت، مشيراً إلى ضرورة التعديل لاستعادة السيطرة المصرية الكاملة على سيناء.

وفي حديث لصحيفة "الجريدة" الكويتية نُشر اليوم الأربعاء 19 أيلول/سبتمبر 2012، قال سيف الدولة إنه لا يُعقل أن تستمر "اتفاقية السلام" لمدة 3 عقود كما هي، دون تعديلات، مضيفاً: "هذا الأمر لا يمكن أن يستمر في ظل النظام المصري الجديد، لا سيما أن الاتفاقية تحفظ الأمن القومي الاسرائيلي، أكثر مما تحافظ على الأمن القومي المصري، بشكل يعتبر انتهاكاً صريحاً للسيادة المصرية".

وأوضح أن هناك 3 كيلومترات فقط داخل الأراضي المحتلة هي المنطقة المحدودة التسليح، والمعروفة باسم المنطقة "د"، بينما لدى مصر في شبه جزيرة سيناء، 3 مناطق هي "أ" و"ب" و"ج"، تختلف فيها قوة التسليح، ويكون انتشار القوات فيها محدودا للغاية، الأمر الذي يعني فقدان السيطرة على هذه المساحة الكبيرة من أرض مصر، ما يعني أنها تحولت إلى منطقة تنشط فيها العناصر الإجرامية وشبكات التجسس، بحسب قوله.

الشارع المصري متفق مع القوى السياسية على تعديل الاتفاقية او إلغائها

وقال مستشار الرئيس المصري "نحن لن نسمح بأن تكون سيناء أداة للضغط على صانع القرار المصري".

وأردف أنه عندما تم السماح بسفر متهمين في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني، خرج أحد الخبراء العسكريين ليؤكد أن الولايات المتحدة ألمحت إلى أن هناك عملاً عسكرياً سيتم تنفيذه من سيناء إذا لم يسمح لمواطنيهم بالعودة، والتاريخ يثبت أن "إسرائيل" عندما شاركت في حربين ضد مصر عامي 1956 و1967 كانت تهدف إلى التأثير على صانع القرار المصري، بحسب سيف الدولة.

وبيّن بان الشارع المصري والقوى السياسية في البلاد "تتفق على تعديل بنود الاتفاقية أو إلغائها، كما أن حادثة رفح الأخيرة تعتبر نقطة تحول مهمة، فمن خلال دراسة أعدَّها باحثون متخصصون عقب حادث رفح، وجدنا أن 100% من الخبراء العسكريين يؤكدون أهمية سيطرة الدولة بشكل كامل على سيناء وتعديل الاتفاقية".

ورأى مستشار مرسي أن مصر لم تكن يوماً "حليفاً" للولايات المتحدة، لأن الحلفاء العلاقة بينهم تكون قائمة على الندية، ولكن مصر في ظل النظام السابق كانت "تابعة" للولايات المتحدة.

وأكد أن التقارير تقول إن ما تقدمه مصر خدمة للمصالح الأميركية أكبر بكثير مما تحصل عليه، ومن بينها تسهيلات في قناة السويس، وغيرها من الأمور التي تعني أن ما يُقدم ربما يفوق المعونة التي تحصل عليها مصر.

................

25/5/919

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك