تظاهر آلاف الباكستانيين صباح اليوم الاثنين احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام بينما عززت الشرطة إجراءاتها الأمنية خوفا من حالات فلتان جديدة مثل ما حدث الأحد في كراتشي.
وقال المسئول في شرطة بيشاور غل نواز خان أن " ما بين 2500 وثلاثة آلاف طالب وأستاذ وموظف في جامعة محلية تظاهروا في شوارع عاصمة ولاية خيبر باختونخوا"، مبيناً أن " المتظاهرين تفرقوا بهدوء".
وأوضح صحافي في المكان إن " تظاهرة أخرى دعا إليها فرع محلي لطلاب حزب الجماعة الإسلامية السني المتشدد جمعت حوالي 350 شخصا، وإحرق المتظاهرون إطارات وعلما أمريكيا وأغلقوا أحد الشوارع الرئيسية أمام جامعة بيشاور".
وفي كراتشي عززت الشرطة إجراءاتها الأمنية قرب القنصلية الأمريكية غداة تظاهرات عنيفة أسفرت عن سقوط ثمانية جرحى على الأقل، كما قال قائد شرطة المدينة إقبال محمود، وأكد أمير فاروقي المسئول الكبير في الشرطة المحلية أن "الطرق المؤدية إلى القنصلية الأمريكية تخضع لرقابة مشددة وأقيمت حواجز لتجنب حوادث جديدة"، وذكر صحافي أن حاويات وضعت أمام كل مدخل للقنصلية الأمريكية".
https://telegram.me/buratha