اكّدت وزارة الداخلية الليبية، اليوم الأربعاء، مقتل السفير الأميركي في ليبيا كريس ستيفنز إلى جانب 3 مسؤولين آخرين في السفارة بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي أمس الثلاثاء.
وأكد وكيل وزارة الداخلية في المنطقة الشرقية ونيس الشارف، أن "مترجم السفارة الأميركية تعرّف فعلياً على جثة السفير" سنيفنز من بين ضحايا الهجوم على القنصلية الأميركيو في بنغازي أمس الثلاثاء، إحتجاجاً على فيلم يسيء إلى النبي محمد.
ولفت الشارف إلى أن "3 أميركيين آخرين قتلوا مع السفير" بالهجوم على القنصلية الأميركية.
وقطع رئيس الأركان الليبي يوسف المنقوش زيارته إلى تركيا، وعاد إلى طرابلس لمتابعة تطورات الأحداث بعد الهجوم الذي تعرّضت له القنصلية الأميركية في بنغازي.
وذكرت قنوات فضائية عربية، في وقت سابق اليوم، أن السفير الأميركي في ليبيا كريس ستيفنز قتل إلى جانب 3 مسؤولين آخرين في السفارة بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي أمس الثلاثاء.
ونقلت القنوات الفضائية عن مصادر أن السفير ستيفنز كان متواجداً في القنصلية الأميركية في بنغازي عند تعرضها لهجوم مساء أمس، ومات اختناقاً.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت أمس عن مقتل أميركي واحد في هجوم شنّه مسلّحون على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية مع قيام متظاهرين بالإحتجاج على فيلم يقولون إنه يسيء إلى النبي محمد.
و أفاد صحفيون يعملون في ليبيا اليوم الأربعاء إن ثلاثة أميركيين آخرين بينهم اثنان من المارينز كانوا في القنصلية لقوا مصرعهم أيضا في الهجوم الذي شنته مجموعة تسمي نفسها أنصار الشريعة احتجاجا على فيلم عرض في الولايات المتحدة واعتبر مسيئا لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوردت وكالة أسوشيتدبرس أن مؤلف الفيلم ومخرجه سام بازيل تحدث عبر الهاتف أمس الثلاثاء من مكان غير محدد، واصفا الدين الإسلامي بأنه 'سرطان' وأنه أراد بالفيلم أن يوجه رسالة سياسية.
وعرَّف المنتج والمخرج البالغ من العمر 56 عاما نفسه بأنه يهودي إسرائيلي، وأعرب عن اعتقاده بأن فيلمه سيساعد وطنه الأم عبر 'فضحه عيوب الإسلام للعالم'، حسبما أوردته أسوشيتدبرس.
18/5/912
https://telegram.me/buratha