اعلن وزير الداخلية السعودي الامير «احمد بن عبد العزيز» "انه ليس هناك ما يثبت بشكل قاطع ان احداث منطقة القطيف في شرق المملكة تتم بتحريض من دول معينة" في اشارة الى ايران على ما ذهبت اليه الصحافة السعودية والكتاب السعوديين وتصريحات مشايخ المذهب الوهابي في بياناتهم حول الحراك الشعبي في القطيف.
في اول اعلان من نوعه كذب فيه كل التعليقات والتحليلات ومقالات الكتاب السعوديين، باتهام الحراك الجماهيري الواسع في القطيف بارتباطه بالخارج في اشارة الى ايران، اعلن وزير الداخلية السعودي الامير «احمد بن عبد العزيز» "انه ليس هناك ما يثبت بشكل قاطع ان احداث منطقة القطيف في شرق المملكة تتم بتحريض من دول معينة" في اشارة الى ايران على ما ذهبت اليه الصحافة السعودية والكتاب السعوديين وتصريحات مشايخ المذهب الوهابي في بياناتهم حول الحراك الشعبي في القطيف.
وجاء هذا الاعتراف من وزير الداخلية السعودي، ليؤكد وطنية الحراك الجماهيري في القطيف وعدم ارتباطه باية جهة خارجية.
وقال الامير احمد في وقت متاخر مساء السبت في الرياض على هامش ندوة نظمها الادعاء العام حول غسل الاموال "عندما ترفع اعلام اخرى غير علم المملكة فان ذلك يعني ان المظاهرات هي بتوجيه خارجي ولم يثبت بشكل قاطع انها بتحريض من دول معينة".
واضاف ان "ما يتم في جزء من القطيف هو تجمعات من قبل اشخاص محدودين والظاهر من بعض لافتاتهم التي يرفعونها من جهات خارجية".
وكان مسؤول في وزارة الداخلية قد اتهم في تشرين الاول/اكتوبر الماضي "دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره"، ودعا المتظاهرين الى ان "يحددوا بشكل واضح اما ولاءهم لله ثم لوطنهم او ولاءهم لتلك الدولة ومرجعيتها" في اشارة الى ايران.
وشهدت القطيف ذات الغالبية الشيعية منذ ربيع العام الماضي سلسلة مسيرات احتجاجية تاييدا للانتفاضة في البحرين قبل ان تتحول الى المطالبة باطلاق سراح معتقلين وباصلاحات وبانهاء " التمييز" ضد الشيعة في المملكة.
وتضاعفت الصدامات مؤخرا بين الشرطة والمتظاهرين في منطقة القطيف حيث سقط عشرة قتلى اعتبارا من الخريف الماضي.
وكان رجال الامن السعوديين قد قاموا بنصب كمين للزعيم الديني المعارض «آية الله نمر باقر النمر» فاطلقوا عليه النار في مطلع تموز – يوليو الماضي واصابوه وقاموا باعقاله، فيما اكدت عائلته ان تعرض لتعذيب وحشي.
ومنذ لك الوقت والقطيف تشهد تظاهرات واحتجاجات سلمية منددة باعتقال النمر ومطالبة باطلاق سراحه، فيما اعلن تنظيم سري انه سيستهدف المنشئات النفطية في المنطقة اذا لم يطلق سراح النمر.
ويتركز الشيعة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط وهم يشكلون نحو 25 بالمئة من السعوديين البالغ عددهم نحو 19 مليون نسمة.
...............
25/5/910
https://telegram.me/buratha