الصفحة الدولية

«آية الله خاتمي» في خطبة صلاة الجمعة في طهران: سوريا تدفع اليوم ثمن دعمها للمظلومين والمقاومين

1814 18:06:00 2012-07-20

طهران / مراسل براثا نيوز

ندد خطیب جمعة طهران المؤقت «آیة الله احمد خاتمي» في الخطبة الثانية من الصلاة بالحادث الارهابي الاخیر في سوریة وقال ان المقاومة هي السبیل الوحید للشعب والحكومة في سوریة في مواجهة الشیاطین والمبتزین الدولیین.

وقال آیة الله خاتمي ان الحادث الارهابي الاخیر في سوریة والذي اسفر عن مقتل واصابة عدد من كبار المسؤولین السوریین یظهر عمق الحقد الذي یكنه الاستكبار تجاه سوریة حكومة وشعبا.

واكد ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قالت مرارا وتكرر ثانیة بان سوریة تدفع الیوم ثمن دعمها للمظلومین ودعم حزب الله وایران الاسلامیة لاسیما دعم ایران ابان الحرب المفروضة.

واضاف خطیب الجمعة بطهران ان امیركا وبریطانیا والاتحاد الاوروبي والرجعیة العربیة والقاعدة وبعض جیران سوریا ممن یحلمون بالامبراطوریات السابقة، یشكلون المجموعة التي ترتكب الجرائم ضد سوریة.

وندد آیة الله خاتمی في جانب اخر من خطبة الجمعة بالمجازر التي یتعرض لها المسلمون في میانمار منتقدا بشدة رئیس میانمار الذي اعتبر ان المسلمین في میانمار لیسوا مواطنین میانماریین وحمل حكومة هذا البلد مسؤولیة هذا القتل الهمجي.

وطالب خطیب الجمعة، الاوساط الدولیة لاسیما منظمة التعاون الاسلامي العمل بواجباتها لوضع نهایة للقتل الذي یمارس ضد المسلمین في میانمار.

كما تطرق خطيب جمعة طهران المؤقت، الى الاحتجاجات الشعبية في السعودية والبحرين، وقال: من المؤسف فإن بعض الافراد الذين يصفون انفسهم بخادم الحرمين، اصبح ديدنهم القتل، وحولوا البحرين الى سجن كبير، وفي السعودية يعارضون المطاليب الشعبية، بينما يطالب الشعب فقط بإحلال الديمقراطية في هذا البلد العربي، الا ان الرد الوحيد على مطالب الشعب هو الرصاص.

واختتم خطيب جمعة طهران بالقول ان الظلم لن يدوم في اي بلد، مضيفا: ليعلم آل سعود وآل خليفة وبقية الأسر الحاكمة انهم سيلاقون نفس مصير الاشخاص الذين سقطوا قبل ذلك .وفي جانب اخر من خطبته قال السيد خاتمي ان شجرة الثورة الاسلامية اصبحت قوية وصلبة لا تزعزعها الاعاصير ولا تنال منها، مشيرا الى الضغوط الاقتصادية الاخيرة المفروضة على الشعب الايراني، مضيفا: ان سبيل الانتصار في هذا الميدان هو الذي علمنا اياه القرآن. وما هذا السبيل الا استقامة الامة والقيادة.

واوضح اننا نمر بظروف شبيهة بحرب الارادات، واكد ان الاستكبار يحول تطبيق الاوضاع التي يرغب فيها، الا اننا يملؤنا العزم ومن خلال هذه الارادة التي اعتمدناها، لاشك سنتخذ القرار الحق في محله المناسب.

................

28/5/720

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك