الصفحة الدولية

الرئيس بشارالأسد: لا نريد حربا مع تركيا

1304 20:55:00 2012-07-03

دمشق / مراسل براثا نيوز

 

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده لا تريد أن يتطور التوتر بين بلاده وتركيا -الذي نشب بعد إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة تركية الشهر الماضي- إلى حرب.

 

وأضاف الأسد في مقابلة نشرتها اليوم الثلاثاء صحيفة جمهوريت التركية أنه تمنى لو أن الدفاعات السورية لم تسقط الطائرة التركية يوم 22 يونيو/حزيران الماضي.

 

وفي المقابلة التي أجرتها معه الصحيفة التركية, قال الرئيس السوري إن الطائرة التركية أُسقطت بينما كانت تحلق في مسار حلقت فيه من قبل طائرات حربية إسرائيلية في ثلاث مناسبات.

ووفقا للأسد فإن القوات السورية لم تعلم بأن الطائرة تركية حيث لم يكن هناك رادار يمكنه تحديد هوية الطائرة المستهدفة, وإنما استهدفتها على أساس توقع أنها إسرائيلية. وتابع أن دمشق كانت ستعتذر بلا تردد لو أن الطائرة أُسقطت فعلا في المجال الدولي.

وبعد إبداء نوع من الأسف على إسقاط الطائرة التركية, قال الأسد إنه لا يريد للتوتر القائم بين دمشق وأنقرة أن يتحول إلى معركة مفتوحة.

وقال الرئيس السوري إن بلدا في حالة حرب -في إشارة إلى بلده- يتصرف دائما بمثل ما تصرفت به القوات السورية في استهدافها للطائرة التركية, مضيفا أن بلاده قدمت العزاء في الطيارين التركيين اللذين فقدا بعد الحادثة.

 

وكانت دمشق قد قالت عقب إسقاط الطائرة التركية مباشرة إن قواتها كانت في حالة دفاع ولم تتصرف مطلقا بشكل عدائي تجاه تركيا.

 

وأكدت أنقرة أن الطائرة أُسقطت بنيران السوريين فوق المياه الدولية, في حين أكدت دمشق في المقابل أنها أُسقطت فوق المياه الإقليمية السورية.

في الأثناء, قال مصدر عسكري روسي اليوم إن لدى بلاده معلومات دقيقة تؤكد أن الطائرة التركية خرقت بالفعل المجال الجوي السوري.

 

ونقلت وكالة إنترفاكس عن المصدر ذاته قوله إن موسكو تملك كامل المعلومات عن مسار الطائرة قبل إسقاطها. وأضاف 'هذه المعطيات تؤكد من دون لبس أن الطائرة انتهكت المجال الجوي السوري'.

وقبل يومين أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لدى موسكو معلومات عن مسار الطائرة التركية, وأنها مستعدة لتقاسمها. ولم تستبعد تقارير صحفية غربية أن تكون روسيا ساعدت السوريين على إسقاط الطائرة التركية.

 

وأعلنت قيادة القوات المسلحة التركية أمس أن ست مقاتلات تركية نفذت في الأيام الماضية طلعات جوية من قاعدتين في جنوب البلاد ردا على اقتراب مروحيات عسكرية سورية من الحدود المشتركة.

 

وقبل هذا لوح مسؤولون أتراك بارزون برد حاسم على إسقاط الطائرة, لكنهم شددوا في المقابل على أن ذلك لن يبلغ حد مهاجمة سوريا.

 

 

 

28/5/703

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك