الصفحة الدولية

هل عرقل تدخل قطري ـ أميركي إطلاق المخطوفين اللبنانيين؟

1315 05:56:00 2012-05-29

الدولية ـ براثا نيوز

ذكرت مصادر لبنانية  ان الاستخبارات التركية حددت مكان الرهائن اللبنانيين والمجموعة الخاطفة. وأُبلغت الخارجية التركية بالأمر: «المخطوفون صاروا عنا». فسارع رئيس الدبلوماسية التركية أحمد داوود أوغلو، التوّاق إلى استعادة بلاده دور عرّاب الوساطات، إلى إعلان الأمر. لبنان كله، بفرعيه الآذاريين وسلفييه وتقدمييه، عبّر عن الارتياح بعدما كان قد دان العملية. اجتاحت البلد موجة من التفاؤل و«الحب». نقلت «المنار» تحيات أهل الضاحية إلى الشيخ سعد الحريري وشكرهم على جهوده، قبل أن يفعل السيد نصر الله الأمر نفسه في خطاب بنت جبيل. صال نواب تيار المستقبل وجالوا على شاشة المقاومة. بدا أن الأمور وصلت إلى خواتيم أكثر سعادة مما كان يشتهي اللبنانيون.

هنا حدث ما لم يكن في الحسبان وما لا يزال ضبابياً. «ضاع» المخطوفون بين الاراضي السورية ومطار أضنة التركي.

يقول مطلعون إن هناك تفسيرين، أمنياً وسياسياً، قد لا يكون لهما ثالث

الأول، تسرّع الخارجية التركية في اعلان تحرير الرهائن. أبلغ أوغلو محادثيه اللبنانيين أن «المخطوفين صاروا عنا»، متوقعاً إطلاقهم ليل السبت الماضي. ولكن «صاروا عنا»، لا تعني، بلغة أهل الاستخبارات، أنهم «باتوا في حوزتنا»، خصوصاً ان على الأرض فصائل عدة من المعارضة السورية. ما هو شبه مؤكّد أن كلام أوغلو جاء بعد وصول المخطوفين الى منطقة سورية قريبة من الحدود التركية. هنا حدث «امر ما» أوقع أنقرة في حرج شديد وأدى إلى تأخير العملية برمّتها حتى إيجاد الإخراج المناسب. يستند المطلعون في ذلك، الى المناخات والتسريبات على بعض المواقع الالكترونية حول «ما» حدث للمخطوفين أثناء نقلهم من الاراضي السورية الى الاراضي التركية. علماً أن التأكيدات التركية المتتالية بأن الرهائن بخير تقلل من حظوظ هذا التفسير، إضافة الى تأكيد مصادر رسمية لبنانية أمس أن «الأسرى جميعاً بخير».

الثاني، أن تسرّعاً، ولكن من نوع آخر، «اقترفته» حكومة أنقرة بإعلان انتهاء الأمر استدعى ضغطاً أميركياً ــــ قطرياً.

2/5/529

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عنمان
2012-05-29
هؤلاء الذين يسمون انفسهم معارضة سورية او جيش حر هم في الحقيقة عملاء امريكا واسرائيل وعملاء الدول التي تساند اسرائيل امثال حكام السعودية وقطر وتركية _ ان الخاطفين العملاء لايستطيعون القيام باي عمل اجرامي دون موافقة تركية وان المنطقة التي تم فيها الاختطاف يدل على ان العملية تمت بمساعدة الاتراك _ان مايجري في سورية هدفه اضعاف ايران واضعاف حزب الله الذي بات يمتلك قوة هائلة جدا واصبح بامكانه تهديد اسرائيل _اوردغان الذي يتظاهر بانه اسلامي يحتفظ باقوى العلاقات العسكرية والاقتصادية مع اسرائيل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك