الصفحة الاقتصادية

إصلاح الإقتصاد    


 خالد القيسي||   لماذا لا تستحصل الأموال المنهوبة   من ألآلاف التي تعيش رغد الحياة في الخارج ؟ متى تأتي البشارة لعملية إصلاح إقتصادي حقيقي في البلد ، وهي تسير كمن يحصد طحالب تنشر بكثافة إزدحمت في نهر عميق ، أو كدخان سكائر يتسلقه حالمون قلة تقاتل قباحة الفاسدين ، الأمر معروف لدى الناس التي لا حول لها من ان حيتان الفساد هي سبب الانهيار الاقتصادي ووصول الخزينة الى حافة الافلاس ، وكثير من الجهات تدرك وتعي تفاصيل أسماء الذئاب الفاسدة التي إرتدت ثوب العفة وإبتعدت عن البلد بعيدا عن ألمسائلة أو على الأقل عن عيون من أين لك هذا . ونحن في غرفة الانعاش من ظلامة رواتب الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة والمستشارين وتابيعيهم من الحلقات الزائدة ، غزى أرضنا والعالم جائحة كورونا الوباء الذي  تسبب في ركود اقتصادي كبير وهبوط حاد في اسعار النفط المصدر الرئيسي للدخل العراقي  ، مما جعل المواطن  يجلس في بيته خوفا من كورونا التي خلقت اجواء الخوف من الاصابة وإنتشار المرض ، واذا قبلنا بهذه الاجراءات الاحترازية حتى عبور هذه المرحلة الحرجة ، فالسؤال الذي يثار ويتداوله الناس أي جريرة عملها المتقاعد والموظف البسيط ان يعتريه الخوف من انباء تتلاعب في مشاعره ، استقطاع جزء من الراتب ،  إيقاف المرتب للشهر القادم ، ادخار اجباري ، ورواتب المتقاعدين والموظفين مؤمنة لنهاية السنة !! من يفتعل هذه المنغصات الاضافية والحكومة تعج بالمستشارين الاقتصاديين ؟ والحلول واضحة وتبقى جدية الحكومة في المعالجة للخروج من أزمة ألنقد . أصبح الأمر معتاد من قادم التهديد والخوف من أن تأمين الرزق على كف عفريت ، حتى عادت نغمة الزمن الجميل والحنين الى نظام التسلط والطغاة ( قتلة النفس والاهل والاصحاب ) هي درع خطايا وسيف الجلاد يتكأ عليها البعض تنطلق على شفاههم لتقارن بين تموينية النظام الهالك وبلوغنا ذيل قائمة دول العالم في الفساد.  من حق اي مواطن ان يتسائل لماذا لا ترد الموال المنهوبة ؟ وأي منطق ينعم بثروة البلد الآلاف في الاردن ومصر والإمارات ودبي ودول أوربية عديدة ، ويستخف بالمواطن الذي يتحمل مصاعب الحياة في الداخل وصلت الى محاربته في معيشته ، ولماذا الاخفاق في تحصيل ايرادات الاقليم من المنافذ الحدودية والمطارات ورسوم المروروالسلع  والنفط المصدر الى الخارج دون علم الدولة وبيعه حتى الى اسرائيل دون استيفاء اي بنس لخزينة الدولة ، والأمرُ والأدهى تأمين رواتب موظفيهم وبيشمركتهم من الدولة الاتحادية!! وعلى الحكومة ان تنتبه الى لوي الاذرع في محادثات وفودهم التفاوضية في الكسب الغير شرعي للأموال والمناصب . الحكومة معنية التحقق من شبكات الفساد لكافة الوزارات والمحافظات  واعتماد كشوفات هيئة النزاهة وتقارير الصحافة الوطنية التي تبنت هذا المسار والنواب الشرفاء الذين لديهم ملفات فساد على كثير من الاشخاص ، اذا ما أريد للعدالة أن تتحقق ورسو البلد والمواطن البسيط الى ساحة الأمان .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك