عد القيادي في التيار الصدري بهاء الاعرجي ،الاحد، اقرار موازنة 2016، “انجازا” كبيرا لمجلس النواب مقارنة بالسنوات الماضية.
وقال الاعرجي في بيان إن”من أهم واجبات مجلس النواب وفقاً للدستور العراقي هو إقرار قانون الموازنة العامة ، وإن إقرارها من قبل المجلس الأسبوع الماضي يُعتبر إنجازاً إذا ما قارناه بالسنوات السابقة والتي شهدت تأخيراً كبيراً أو تعطيلاً لإقرار هذا القانون ما يُعتبر خرقاً دستورياً واضحاً”.
واضاف الاعرجي ، بحسب البيان الى”اننا نسمع الأن ومع الأسف الشديد، بعض الشخصيات وهي تبدي معارضتها وعزمها على الدفع بإتجاه إعادة التصويت على بعض مواد قانون الموازنة أو تقديم الطعون بها أمام المحكمة الإتحادية”، متسائلا “أين كُنتُم قبل إقرار تلك المواد؟، فإذا صحت إدعائاتكم فهذا دليل على تقصيركُم بواجباتكم عند الإقرار بعدم الإعتراض عند مناقشتها”.
واكد القيادي في التيار الصدري ، بحسب البيان ان”الدافع وراء تلك الإعتراضات ذات الصبغة السياسية هو الخلافات بين الكتل ، وليس المصلحة الوطنية كما يدعي أصحابها ، كما وإن هناك من يسعى لإيجاد حالة من عدم الإستقرار في الساحة السياسية ضماناً لتحقيق أهداف حزبية أو شخصية أو حتى إنتخابية”.
وتابع الاعرجي قائلا ، بحسب البيان “وفي كل الأحوال ، فإن ذلك يؤثر سلباً على الوضع العراقي عامة والحكومي خاصة ، لا سيما وإن الجميع يعلم إن الموازنة لهذا العام شكلية كسابقتها عام 2015 ، أي إن الإنفاق أو إطلاق التخصيصات سيكون بنسبة 1/12 أي بشكل شهري وحسب واردات الدولة العراقية لذلك الشهر أو الذي سبقه من بيع النفط”.
واشار نائب رئيس الوزراء المستقيل ، بحسب البيان إن”مجلس النواب قد بالغ عندما وافق أن يكون سعر البرميل الواحد من النفط {45} دولاراً ، بحكم التدني الواضح لأسعار النفط عالمياً ، وبناءً على ذلك فإن الكثير من فقرات مواد و مواد الموازنة سوف تبقى حبراً على ورق وستبقى الأولويات للمجهود الحربي وتأمين رواتب الموظفين وبعض الأولويات الأخرى كالبطاقة التموينية والصح”، موصيا الكُتل السياسية بـ” ضرورة الإبتعاد عن المناكفات السياسية والعمل على توحيد الصفوف لدعم الحكومة لتجاوز الأزمات التي يمر بها عراقنا العزيز”.
وصوت مجلس النواب بجلسته الاعتيادية الاربعاء الماضي ، على مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2016.
https://telegram.me/buratha