قال الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان، إن نحو 800 مليون دولار، مورد العراق الاقتصادي من زوار أربعين الإمام الحسين [عليه السلام] الذين وفدوا من الخارج.
وذكر انطوان إن "المورد الاقتصادي للزائرين، على أساس معدل كل زائر مع التأشيرة غير إن الزائرين قادمون للسياحة الدينية لذا فان صرفهم يكون محدودا ويشترون حاجات وصناعات عراقية كـ[تربة وسجادة] وأي شيء يعتبرونه من المقدسات في النجف وكربلاء، وذلك بمعدل لا يتجاوز 300 – 400 دولار لكل زائر، ويتم ضرب هذا المعدل بالمليونين زائر يستخرج مقدار العملة الداخلة إلى البلد".
وأضاف إن "هذه فرصة للحكومة العراقية بهذه السياحة الدينية، إذ رفعت تأشيرة الدخول للزائر إلى 40 دولارا وهذا مصدر دخل جيد جدا يعزز الاقتصاد العراقي، وبعد ذلك فإن الزائرين يحتاجون إلى أكل وشرب وسكن"، مبينا "يمكن الاستفادة من ذلك وزيادة الناتج الإجمالي وخفض الاعتماد على الريع النفطي".
وأوضح انطوان "في كربلاء أكثر من 400 فندق موجود، والحكومة يجب إن تطور الفنادق وتشيد المزيد منها، كما يجب ان يتم التقصي عن واقعها [الفنادق] والرقابة الصحية وتوسع المطاعم".
وشدد على ضرورة قيام الحكومة بـ "بناء المنتزهات ومدن الألعاب وتشجيع الصناعات الشعبية وتوفير البنى التحتية وتبليط الشوارع لخلق دخول آخر لفترات أطول في البلد، علاوة على القيام بمجموعات سياحية إلى بقية المناطق كالجنوب لتوفر الأمان فيها".
وكانت مديرية المنافذ الحدودية، أعلنت أمس، عن وفود مليوني زائر عربي وأجنبي حتى اليوم [أمس] من 12 دولة لأداء مراسم زيارة أربعين الإمام الحسين [عليه السلام] في كربلاء المقدسة.
وقال مدير عام المنافذ اللواء سامي السوداني، في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم إن "مليوني زائر عربي وأجنبي وإيراني دخلوا من دول: ايران، وباكستان، والهند، وماليزيا، وأفغانستان".
وأوضح ان الزائرين العرب وفدوا من "الكويت، والسعودية، والبحرين، ومصر، ولبنان، فضلا عن اليمن، وقطر".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في 27 تشرين الاول الماضي، فرض تأشيرة الدخول [الفيزا] ورسوماً مالية على الزائرين من إيران الراغبين بأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين [عليه السلام].
https://telegram.me/buratha