دعا مراقبون للشأن النفطي الى استثمار المنطقة الممتدة بين محافظتي النجف الاشرف والمثنى، مشيرين الى انها تحوي في جوفها كميات كبيرة من النفط والغاز المصاحب، وأكدوا انها تعد امتدادا للمناطق النفطية في محافظات البصرة والناصرية وميسان.
شركة باش نفط انترناشنال الروسية، بدورها، أعلنت اكمال عمليات المسح الزلزالي الخاصة بالرقعة الاستكشافية 12، الممتدة بين محافظتي النجف والمثنى بعد توجيه الوزارة ، وفي الوقت نفسه كان قد افاد وزير النفط عادل عبد المهدي، بأن تنظيم "داعش" يبيع برميل النفط بأقل من 30 دولارا للبرميل الواحد.
وقال عضو لجنة النفط والغاز في الدورة النيابية السابقة، فرات الشرع ان "المنطقة الجنوبية من العراق تعد من اغنى مناطق العالم من حيث المكامن النفطية والغازية"، مبينا ان "المساحات الممتدة بين محافظتي النجف الاشرف والمثنى تحوي كميات كبيرة من النفط والغاز، لا سيما انها تعد امتدادا للمناطق النفطية في محافظة الناصرية التي اكتشف بها النفط مؤخرا".
ودعا الشرع المؤسسات الحكومية التابعة للحكومة المركزية والمحلية الى التعاون من اجل الاسراع في استثمار تلك الثروة، تعزيزا لقدرة العراق المالية.
من جانبه، اوضح احد العاملين بمجال الاستكشاف في وزارة النفط ان " المنطقة المذكرة في اعلاه تخضع بالوقت الحاضر الى مسوحات زلزالية من قبل شركة الاستكشافات النفطية بعد توجيه مباشر من الوزارة بذلك، وبالتعاون مع شركة باش نفط الروسية، لافتا الى ان النتائج بالوقت الحاضر "لا تزال مشجعة".
وتوقع المتحدث، الذي رفض الكشف عن اسمه، لأنه غير مخول بالتصريح بان "كلفة انتاج البرميل ستكون قليلة في تلك المنطقة، مشيرا الى انه في حال تم التأكد من وجود مكامن للنفط ستكون الاولوية للشركة المنقبة في استثمار الحقول مستقبلا، اما في عدم وجود كميات مشجعة ستتحمل الشركة اجور التنقيب بحسب العقد الموقع بينها وبين الوزارة".
19/5/150412
https://telegram.me/buratha