أفاد مجلس محافظة النجف، الجمعة، بأن وضعه المالي بات صعباً، مبينا ان خطته للعام المقبل 2015 لم تحدد لعدم اطلاعه على قيمة التخصيصات المالية التي سترصد له ضمن الموازنة الاتحادية.
وقال رئيس اللجنة القانونية في المجلس حسين العيساوي،,إن "الوضع المالي للمحافظة صعب جداً، وهنالك مشكلة في تسديد رواتب بعض الدوائر وخصوصا البلدية، بسبب الازمة المالية التي تمر بها الحكومة الاتحادية، ولم نحدد لغاية الان ماهية المشاريع التي سننفذها خلال العام المقبل".
واضاف العيساوي "كانت هناك تظاهرة لاعداد من الحشد الشعبي في محافظة النجف امام مبنى المجلس يوم الأربعاء الماضي للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة لاربعة اشهر، والمجلس ليس الجهة المسؤولة عن صرف الرواتب بل الحكومة الاتحادية، لكنهم ارادوا جهة حكومية لايصال صوتهم". ويواجه العراق ازمة مالية اثر انخفاض حاد في اسعار بيع النفط في الاسواق العالمية منعه حتى الان من اعداد موازنته المالية لـ2015.
ويأتي انخفاض الاسعار في الاسواق العالمية بعدما أجرت السعودية خفضا حادا لسعر البيع الرسمي لخامها المتجه إلى آسيا والولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
ويعتمد العراق بنسبة 95% على النفط في موازنته العامة السنوية، بينما لاتزال مشاريع القطاع الصناعي غير مؤهلة على ان تشكل مصدرا رئيسا للواردات العراقية بسبب تعرضها الى الاهمال طيلة السنوات الـ10 الماضية.
41/5/141220
https://telegram.me/buratha