كشفت شركة نفط الجنوب عن ان ذروة انتاجها للعام الحالي 2014 بلغت نحو 2.9 ملايين برميل يومياً، مؤكدة سعيها لبلوغ معدل انتاج 3.5 ملايين برميل يومياً في العام المقبل 2015.
وقال ثائر ياسين حنش مدير العلاقات العامة في الشركة، في تصريحات صحفية أن «انتاج الشركة للعام الحالي بلغ في ذروته 2.92 ملايين برميل يومياً من 11 حقل ضمن الرقع النفطية في محافظتي البصرة والناصرية».
وأضاف أن «الشركة تسعى في خطتها للعام المقبل 2015 للوصول الى معدل انتاج 3.5 ملايين برميل يومياً عبر تطويرها المزيد من الحقول».
ومضى حنش الى القول، ان «الشركة تعتمد في انتاجها على 11 حقل أهمها مجموعة حقول الرميلة التي وصل انتاجها الى نحو 1.4 مليون برميل يومياً وغرب القرنة/1 بانتاجه 428 ألف برميل والزبير 390 الف برميل ومجنون 207 الف برميل وغرب القرنة/2 بانتاجه نحو 193 الف برميل يومياً، اضافة الى الحقول الأخرى التي تنتج ما مجموعه 300 ألف برميل يومياً».
وأضاف ان «نفط الجنوب تخطط لرفع الطاقات الانتاجية تدريجياً بهدف وصولها الى ما معدله 5 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2018، وذلك برفع قدرة الانتاج في الحقول التابعة لها في محافظتي البصرة والناصرية».
وكانت شركة نفط الجنوب اعلنت نجاح عملية حفر أول بئر في رقعة استكشافية تقع في منطقة حدودية متاخمة للأراضي الإيرانية، وعدت ذلك انجازاً هاماً يمهد لجعل الرقعة حقلاً نفطياً جديداً في محافظة البصرة.
وقال مدير عام شركة نفط الجنوب ضياء جعفر الموسوي، إن «الشركة تمكنت بنجاح باهر من استخراج النفط من الرقعة الاستكشافية التاسعة الواقعة في منطقة حدودية ضمن قضاء شط العرب في محافظة البصرة».
واضاف أن «بئراً استكشافيا تم حفره بهدف التحقق من وفرة النفط في الرقعة، وعندما وصل الحفر الى عمق 3000 متر بلغ إنتاج البئر أكثر من 3000 برميل، وبعد مواصلة الحفر إلى عمق أكبر والوصول الى طبقة اليمامة بلغ الإنتاج أكثر من 8000 برميل يومياً، وهو ما يعني أن الرقعة الاستكشافية تحتوي على خزين كبير يؤهلها لأن تكون حقلاً نفطياً للانتاج التجاري».
وزاد الموسوي، أن «الشركة اتجهت الى حفر البئر الاستكشافية قبل الانتهاء من أعمال المسح الزلزالي وتصميم النموذجين الجيولوجي والمكمني»، مضيفاً أن «الشركة استندت على حقائق منها أن الرقعة التاسعة مجاورة لحقول نفطية كبيرة هي حقول مجنون والسيبة والسندباد، فضلاً عن حقل ازادغان داخل الأراضي الإيرانية».
وأكد مدير عام الشركة أن «الرقعة الاستكشافية التاسعة تكتسب خصوصية باعتبارها تقع في منطقة قريبة من الحدود العراقية الإيرانية»، موضحاً أن «الوزارة تمنح الأولوية في تنفيذ المشاريع الاستكشافية للرقع الحدودية على امتداد الحدود مع إيران والكويت».
25/5/141208
https://telegram.me/buratha