بسم الله الرحمن الرحيمالسيد وزير التربية المحترمنحن مجموعة من العراقيين الموفدين لغرض الدراسة في الهند نتقدم لسيادتكم بهذا الطلب مستصرخين فيكم نخوة العراقيين الأصلاء المخلصين تجاه بلدهم أملين مساهمة وزارة التربية في منع انتهاك العراق وسمعته وتفويت الفرصة على أعداء العراق من تحقيق أهدافهم وخططهم التي تهدف إلى محاربة العراقيين أينما وجودوا وبأي أسلوب وبأي مجال ونترقب من ينقذ أولادنا حتى لا تذهب أحلامهم ويضيع مستقبلهم.السيد الوزير:
اتخذت حكومة إحدى الدول العربية عن طريق سفارتها في جمهورية الهند خطوة تجاوزت فيها كل حدود الأخوة العربية والأعراف الدبلوماسية تمثلت هذه الخطوة بفتح مدرسة لتلك الدولة بهدف غلق المدرسة العراقية التي تأسست عام 1972 حيث أن لا يوجد سبب أكاديمي أو علمي أو مبرر يبرر قيام مدرستين عربيتين في العاصمة دلهي حيث أن مجموع كافة الطلبة العرب لا يتجاوز (120) طالب يشكل طلاب تلك الدولة اقل من السدس بينما يشكل الطلبة العراقيين اكثر من النصف وقد كانت المدرسة العراقية مستوعبة تلك الأعداد وبصفوف مثالية جدا.
لم تكتفي تلك الدولة بفتح المدرسة بل عمدت إلى إغراء بعض المدرسين العاملين في المدرسة والذين لا تحمل قلوبهم أي حب للعراق والعراقيين بل يسعون حتى إلى ذل أنفسهم التي كرمها الله وراء من يمنحهم المادة الأكثر مهما كانت غايته حتى وان كان يريد الشر بالعراق وأهلة ما دام لا يتعارض مع منافعهم الشخصية بالرغم من انهم من اكثر المستفيدين من وجود المدرسة العراقية ومع غياب أي فعل دفاعي ومع كل الأسف من كادر سفارتنا في الهند.
السيد الوزير لقد أنتخى البعض ممن يحملون حب العراق بدمائهم ويغارون على سمعه أهلة لتفويت الفرصة وكسر الهدف التي تسعى إلية سفارة تلك الدولة ليسندوا المدرسة التي قد يؤول بها الأمر إلى الغلق مما يضيع أحلام أطفالنا بالانضمام إلى صفوف الدراسة العراقية ولكن سيادة الوزير أن هذه الجهود سوف تذهب أدراج الرياح أن لم تدعم المدرسة ماديا من قبل الوزارة ومن المعيب بحقنا نحن العراقيين أن تغلق المدرسة بعد عمر 34 سنة وبعد ان تخلصنا من جثوم أعتى نظام من على صدرونا ونهبه لخيراتنا. أن خسران المعركة مع سفارة تلك الدولة ستكون محزنة وقاسية وفي العراق رجال من أمثالكم وصحبكم ورفاق دربكم وخسرانا لشهدائنا الأبرار.دمتم سيادة الوزير ويسر الله عملكم والله الناصر والمعين.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مجموعة من أولياء أمور طلبة المدرسة العراقية في نيودلهي.
https://telegram.me/buratha