م/ إرهابيون يشلون مفاصل الحياة في السيديةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهنحن أهالي السيدية نستنجد بالحكومة و بوزارة الداخلية من الإرهابيين التكفيريين الذين يشنون هذه الأيام حملة شاملة على أتباع آل البيت فيها لقتلهم وتهجيرهم من هذه المنطقة الصغيرة فمسلسل القتل أصبح ليس يوميا فقط وإنما على مدار الساعة، حيث قام هؤلاء الإرهابيون بتفجير الأفران وقتل عمالها وقاموا بتهديد أصحاب المحال التجارية واغتيال من استطاعوا اغتياله وقاموا كذلك بقتل أصحاب الصيدليات واغتيال المصلين الذين يذهبون للحسينيات لأداء الصلاة وقتل الآمنين الذين يجلسون أمام بيوتهم، وغيرها من الجرائم كثير وجميع المقتولين من أتباع آل البيت وهم الآن يبثون إشاعة بين الأهالي بان لا دوام في المدارس لان المدارس سنقوم بتفجيرها على الذين يذهبون إليها، وقاموا كذلك بتهديد أصحاب البيوت الذين تقع على مفترقات الطرق وعلى مداخل المنطقة التي أغلقتها قوات الشرطة بان يفتحوها وان لم يفعلوا كذلك سيفجرون البيوت عليهم.
نحن أهالي هذه المنطقة نستنجد ونستغيث بالحكومة وبوزارة الداخلية لحمايتنا من هؤلاء المجرمين ونطالبها أن تحكم سيطرتها على هذه المنطقة الصغيرة من خلال إعادة غلق المنافذ التي فتحها الإرهابيون لتسهل عليهم عملية الهروب أو الدخول دون تفتيش لاسيما المنافذ التي تكون قريبة من منطقة الدورة ونرجو أن تغلق هذه المنافذ بالحواجز الكونكريتية حتى لا يستطيعوا فتحها مرة أخرى، لاسيما الشوارع بين علوة السيدية وشارع الاطفائية من جهة طريق الحلة، وكذلك الشوارع من جهة العمارات السكنية، ونطالب بإجراء تفتيش على المنطقة وتثبيت كل الساكنين فيها لان هناك كثيرون ممن سكنوا فيها حديثا دون إعلام الشرطةوفي الختام تقول للسيد الوزير وللسادة المسئولين إن هذه هي ليست المرة الأولى التي نستنجد بها بوزارة الداخلية ونقول كذلك لو كانت لدينا كلمة غير الاستنجاد تعبر عن حالنا لاستخدمناها والله ولي المتقين
جموع من أهالي السيدية
https://telegram.me/buratha